أكد المشرف العام على هيئة حقوق الإنسان بعسير، الدكتور هادي اليامي، على ضرورة التحقق في حادثة إحراق طفل " ضمد " بالكي، ومعاقبة الخادمة المنزلية التي تسببت في إلحاق الضرر به، وذلك في تعقيبه على ما تناولته " سبق " اليوم بعنوان "خادمة إثيوبية تعذب طفلاً بعدة كيات في جسده بضمد " . وفي التفاصيل، بين اليامي أن التجاوزات من العاملات المنزلية أصبح في تزايد، ويستوجب منا كمجتمع حماية الأطفال منهن، وذلك بنشر ثقافة حقوق الإنسان، عبر المدارس والمنازل والشوارع، وإيصاله لكافة شرائح المجتمع، ولابد من الحد لما يتعرض له الأطفال من تعنيف أذى .
وكانت سبق قد نشرت تعرض طفل من محافظة ضمد بجازان للتعذيب بالكي في كافة أجزاء جسده على يد خادمة إثيوبية، قبل إلقاء القبض عليها وإحالتها إلى جهات الاختصاص.
وقال الناطق الإعلامي باسم شرطة جازان الرائد عبد الرحمن الزهراني: "تلقت شرطة محافظة ضمد بلاغاً من مواطن مفاده تعرض أحد أطفاله لعدة كيات في أماكن متفرقة من جسده على يد عاملة منزلية إثيوبية الجنسية".
وأضاف "الزهراني": "تم نقل الطفل إلى مستشفى ضمد العام وإلقاء القبض على العاملة الإثيوبية عن طريق شرطة ضمد، ثم إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحسب الاختصاص".