تنظم الهيئة السعودية للمواصفات غداً ندوة تعريفية لمشروع الإستراتيجية الوطنية للجودة بغرفة جدة، ستشهد عرض فيلم وثائقي عن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله– المستقبلية للجودة 2020 "المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معيارٌ عالمي للجودة والإتقان" والتي تعتبر الأساس في إعداد هذا المشروع الوطني المهم. ومن المنتظر أن يتحدث عدد من خبراء الجودة والتميز المؤسسي عن هذه الاستراتيجية والآليات والنماذج التي سيتم على ضوئها بناء هذه الاستراتيجية، كما سيتم توضيح دور القطاعات المختلفة بالمملكة (الحكومية منها والخاصة) في إنجاح تحقيق هذه الاستراتيجية.
ومن المقرر أن تشهد الندوة طرح ثلاثة أوراق عمل، الأولى تتضمن شرحاً لمشروع الاستراتيجية ودورها في تحقيق الرؤية السامية، فيما تتناول الثانية النموذج العلمي الذي تم تبنيه لإعداد هذه الإستراتيجية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، فيما تستعرض الورقة الثالثة قياس مدى جاهزية المنشآت والقطاعات المختلفة بالمملكة لتطبيقات الجودة والتميز المؤسسي ودور تلك الجهات في تفعيل هذه الإستراتيجية.
ومن المنتظر أن تنظم الهيئة ندوتين بنفس العنوان والهدف في كل من الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية، يوم الاثنين 20 ذي القعدة 1435ه، ثم تختم سلسلة الندوات التعريفية لمشروع الإستراتيجية الوطنية للجودة بندوة الرياض ستقام بالمقر الرئيسي للهيئة يوم الثلاثاء 21 ذي القعدة 1435ه.
يذكر أن الرؤية المستقبلية للجودة 2020م تهدف إلى أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان، وتؤكد أنه لا سبيل للمملكة في المنافسة والمشاركة الفاعلة عالمياً إلا عندما تكون الجودة هي المعيار الأساسي في كل ما تقدمه للعالم والهدف الذي تطمح إليه هذه الرؤية هو أن تصبح المملكة في مصاف الدول الصناعية الكبرى ولا بد من استكمال البنية التحتية للجودة وإيجاد منهجية موحدة لها والعمل على الدراسات والتطوير الأبحاث الخاصة بالجودة.