هددت عناصر من تنظيم "داعش" اليوم الأربعاء بقتل موظفي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إذا استمروا في إغلاق حسابات التنظيم، ومنعه من نشر دعايته. وحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، أوضحت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية على نسختها الإلكترونية أن "تويتر" بات في معركة مستمرة لوقف حسابات التنظيم، التي تحتوي على رسائل تنشر الكراهية والتطرف، فضلاً عن نشر صور ومقاطع من الفيديوات الدامية لإعدام ونحر الرقاب في العراقوسوريا.
ورصدت الصحيفة تغريدة على حساب يسمى "دولة مون"، نُشرت في أول الأسبوع الجاري، وهو لجماعة تابعة لتنظيم داعش، تدعى "النصرة المقدسية في غزة"، تطالب إرهابيي فرقة "الذئب الوحيد" باستهداف مقر "تويتر" في سان فرانسيسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن التغريدة تحمل في طياتها تهديدات كالآتي: "على كل موظف في تويتر في سان فرانسيسكو في الولاياتالمتحدة أن يضع في اعتباره، وأن يتخذ الحذر؛ لأنه سيجد على عتبة منزله ذئباً وحيدًا قاتلاً ينتظره".
وقالت: منذ ذلك الوقت تم تعليق الحساب. ولا شك أن هذا أشعل الغضب داخل التنظيم.
ومن المعروف أن عدداً من الرجال والنساء البريطانيين الذين سافروا إلى سوريا للانضمام إلى هذا التنظيم يستخدمون "تويتر" كمنبر لمحاولات تشجيع إخوانهم المسلمين في المملكة المتحدة على الانضمام إليهم.
ومن جانبه، قال متحدث باسم موقع "تويتر" إن فريقًا أمنيًا تابعاً له فتح تحقيقًا في "صحة التهديدات" مع السلطات في الولاياتالمتحدة.