أعرب رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، الأمير الوليد بن طلال، عن تفاؤله بعودة الأمجاد والبطولات الرياضية للمملكة بتعيين الأمير عبدالله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية. وقال: "نتوقع من الأمير عبدالله بن مساعد استعادة واسترجاع مجد المملكة العربية السعودية في بطولات كثيرة، وليس فقط في كرة القدم، وللأسف الآن التفكير فقط في كرة القدم، لكن هناك ألعاب كثيرة ترفع راية المملكة العربية السعودية خفّاقة، فهناك ألعاب القوة مثلاً التي رفعت راية المملكة في نطاقات كثيرة محلية وإقليمية وعالمية".
جاء ذلك خلال حفل استقبال الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، في قصره بالرياض يوم أمس الاثنين، لاعبي وأعضاء منتخب المملكة لكرة القدم لذوي الإعاقة الذهنية، وعلى رأسهم رئيس الوفد وأمين عام اللجنة البارالمبية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الصالح.
والتقى الأمير "الوليد" رئيس الوفد وأعضاء اللجنة، وفي بداية اللقاء رحب بلاعبي وأعضاء منتخب المملكة لكرة القدم لذوي الإعاقة الذهنية، واصفا الإنجاز بأنه بطولة عالمية، وقال: " لاشك أن رفع راية لا إله إلا الله في محفل عالمي هو فخر لكل سعودي"، مشيداً بالجهود التي قام بها كل من رئيس البعثة الدكتور ناصر الصالح ومدرب الفريق عبدالعزيز الخالد متمنياً أن يكون لاعبو وأعضاء منتخب المملكة لكرة القدم لذوي الإعاقة الذهنية، قدوة لبقية للفرق السعودية في كل الألعاب لافتاً أن تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهم يعد حافزا إضافيا لكل اللاعبين في المملكة في كافة النطاقات الرياضية.
كما بحث الأمير "الوليد" معهم وضع المنتخب وإنجازاته المختلفة مؤكداً على ضرورة دعم الرياضة والرياضيين، وتطوير النوادي في المملكة وتشجيعها لتحتضن أكبر عدد ممكن من الشباب لصقل مهاراتهم الرياضية، واستثمار أوقاتهم في أنشطة مفيدة.
عقب ذلك قدم الأمير "الوليد" مكافئة بعدد 39 سيارة لكافة أعضاء الوفد ليكون دافعاً لهم نحو تقديم المزيد من الإنجازات والنتائج المشرفة بإذن الله، بالإضافة إلى سيارتين "جيب" لرئيس الوفد وللمدرب السعودي، ويأتي هذا التكريم بتحقيقهم كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل لذوي الإعاقة الذهنية 2014م للمرة الثالثة على التوالي بجهاز إداري وفني وطبي سعودي من المتعاونين لخدمة هذه الفئة الغالية على الجميع.