بعد ودية أستراليا.. لاعبو "الأخضر" يعودون إلى أرض الوطن على دفعتين

"الصالح": قدمنا تقريراً مفصلاً عن معسكر "لندن" إلى "عيد"

تغادر بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، العاصمة البريطانية لندن متجهة إلى المملكة العربية السعودية، بعد أن اختتم المنتخب الوطني المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي استعداداً لمشاركتيه في كأس الخليج العربي 22 بمدينة الرياض وكأس آسيا 2015م بأستراليا، واستمر المعسكر لمدة تسعة أيام خاض خلالها المنتخب الوطني مواجهة ودية أمام المنتخب الأسترالي على إستاد كرافن كوتيج وخسر نتيجتها بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وتم تقسيم بعثة المنتخب الوطني إلى مجموعتين، الأولى ضمت لاعبي فريقي الأهلي والاتحاد، وستغادر مطار هيثرو عند الساعة 30: 12 مساءً وستصل مطار الملك عبدالعزيز بجدة عند الساعة 9 مساءً، فيما ستضم المجموعة الثانية بقية اللاعبين وستغادر مطار هيثرو عند الساعة 5 مساءً وستصل مطار الملك خالد عند الساعة 2 من صباح غد الأربعاء، ويأتي هذا التقسيم من أجل ضمان وصول لاعبي المنتخب إلى أنديتهم بشكل سريع ومريح.

من جهة أخرى ستنطلق المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي للمنتخب الوطني في الخامس من شهر أكتوبر في مدينة جدة لغاية 14 من الشهر نفسه، وسيخوض خلالها المنتخب الوطني مواجهتين وديتين، الأولى أمام منتخب أورغواي في العاشر من شهر أكتوبر، والمواجهة الثانية ستكون في ختام المعسكر أمام المنتخب اللبناني.

على صعيد متصل، كشف زكي الصالح مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عن تقديم تقرير بكافة الجوانب المتعلقة بمعسكر لندن وقال: "سيتم تسليم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد تقرير متكاملاً يفصل من خلاله كافة الإيجابيات والسلبيات الخاصة بمعسكر لندن من كافة الجوانب".

وتحدث الصالح عن الخسارة التي تعرض لها المنتخب الوطني أمام نظيره المنتخب الأسترالي وقال: "قدم اللاعبين مجهوداً بدنياً جيداً خلال المباراة بالالتحامات الثنائية واسترجاع الكره من الخصم، والرغبة بتعديل النتيجة وعدم الاستسلام بعد تقدم المنتخب الأسترالي بهدفين في بداية المباراة، ألا أننا نحتاج أن نتطور أكثر في الكرات العرضية والالتحام مع الخصم، ويجب علينا أن لا نقف عند نتيجة المباراة الودية بل يجب علينا أن نقيم هذه المرحلة والوقوف على الإيجابية والسلبيات والعمل على تقوية نقاط القوة وإصلاح نقاط الضعف من قبل الجهاز الفني والاستمرار في خوض المواجهات الودية في أيام الفيفا وصناعة احتكاك قوي مع منتخبات متقدمة فمثل هذه المواجهات هي من تكشف الأخطاء وتساعد على استمرارية التطوير والتقدم".