سقطت رصاصة فرح طائشة على منزل مواطن، يدعى عبدالله العنزي، في حي النسيم الغربي، بعد مغرب اليوم. واخترقت الطلقة سقف مجلس المواطن، واستقرت في الأرض، وسط دهشة وذهول الجالسين في المجلس. وقال "العنزي" ل"سبق": "خرجت الرصاصة من موكب فرح مر أمام المنزل، داخل حي النسيم الغربي المكتظ بالسكان، واستقرت وسط مجلسنا الملحق بفناء المنزل، المأهول باجتماع الأصدقاء الدوري هذا المساء، مخترقة سقفه المكون من أربع طبقات بيت شعر وخشب وعازل مائي وديكور داخلي".
وتساءل المواطن "العنزي": كيف لو كانت هذه الرصاصة سقطت على أحد الحاضرين أو الأطفال خارج المجلس؟ مناشداً وزير الداخلية الحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها.
من جهته، أوضح المستشار القانوني فيصل بن محمل ل"سبق" أن "استخدام الأسلحة أثناء الأفراح والمناسبات يعدّ مخالفة صريحة لنظام الأسلحة والذخائر؛ يعرّض مرتكب هذا الجرم للعقوبة بالسجن أو الغرامة المالية، أو بكلتا العقوبتَين، حسب الحالات المنصوص عليها في النظام".
وأضاف "ابن محمل": "ينظر لهذا الجرم من حالين، إما أن يكون السلاح مرخصاً، واستخدامه تم في غير الغرض المرخص من أجله، وفي ذلك يعاقَب بالسجن لمدة لا تتجاوز سنة، وبغرامة لا تزيد على خمسة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، أو يكون السلاح غير مرخص؛ فيعاقَب مستخدمه بالسجن لمدة لا تزيد على 18 شهراً، وبغرامة مالية لا تزيد على ستة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين".
وتابع: "كما أنه في حالة حدوث أي إصابة لسوء استخدام الأسلحة بما يعرض سلامة الآخرين للخطر فإن المتسبب يعرض على القضاء الشرعي لتقدير العقوبة المستحقة عليه شرعاً فيما يتعلق بالحقَّيْن الخاص والعام، إضافة إلى ما قرره النظام مسبقاً بالحالات المشار إليها أعلاه".