صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الولاياتالمتحدة لا تتوقع موافقة أعضاء حلف شمال الأطلسي "ناتو" على شن عمليات عسكرية على تنظيم "داعش" في العراق وسوريا خلال القمة الحالية التي يعقدها الحلف في مقاطعة ويلز البريطانية. وقال نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي "بن رودس" في تصريح صحفي أمس: "إن مثل هذه المهام لا يمكن توقعها في نهاية لقاء دام يومين فقط". وأضاف رودس أن توجيه ضربات عسكرية مباشرة ضد "داعش" في العراق وسوريا يعد في أقصى هوامش إطار الخيارات الممكنة حالياً.
وأبان أنه قبل أن يقرر أوباما من جانبه خطوات أخرى في هذه المسألة فسينتظر أولاً تلقي تقديرات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاجل ومستشارته للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكوو، وأن التقديرات تتطلب توجههم أولاً إلى المنطقة لتقييم الموقف.