قال البيت الابيض يوم الثلاثاء إن الرئيس باراك أوباما أمر بارسال حوالي 350 جنديا اضافيا إلى بغداد لحماية السفارة الأمريكية بالعاصمة العراقية وقرر ارسال مسؤولين كبار إلى الشرق الأوسط "لبناء شراكة اقليمية اكثر قوة" للتصدي لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية. وقال الاميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن هذه الخطوة سترفع اجمالي عدد العسكريين الأمريكيين المسؤولين عن تعزيز أمن البعثة الدبلوماسية في العراق الي حوالي 820 . وغادر أوباما واشنطن يوم الثلاثاء لزيارة استونيا ثم حضور قمة حلف شمال الاطلسي في ويلز. وقال البيت الابيض إن أوباما سيتشاور هذا الاسبوع مع حلفاء الأطلسي بشأن اتخاذ اجراءات اضافية ضد تنظيم الدولة الإسلامية و"اقامة ائتلاف دولي ذي قاعدة عريضة لتنفيذ استراتيجية شاملة لحماية مواطنينا ودعم شركائنا" في مواجهة الجماعة المتشددة التي استولت على اجزء من العراق وسوريا. واضاف البيت الايبض انه في إطار ذلك المسعى فان الولاياتالمتحدة ستوفد وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاجل ومستشارة أوباما لشؤون مكافحة الارهاب ليزا موناكو إلى الشرق الأوسط "في الاجل القصير لبناء شراكة اقليمية اكثر قوة". وجاء إعلان البيت الابيض في اليوم الذي بث فيه تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا يزعم انه يظهر ذبح رهينة أمريكي ثان هو الصحفي ستيفن سوتلوف مما يزيد المخاطر في مواجهته مع واشنطن بسبب الضربات الجوية الامريكية إلى مقاتليه في العراق. وقال جوش ارنست المتحدث باسم البيت الابيض "اوضح الرئيس التزامه بعمل كل ما يلزم لتوفير الأمن الضروري للافراد والمنشآت الامريكيين حول العالم." واضاف قائلا "الطلب الذي وافق عليه اليوم… سيتيح قوة أمنية أكثر متانة واستمرارية لافرادنا ومنشآتنا في بغداد." رابط الخبر بصحيفة الوئام: اوباما يأمر بإرسال 350 جنديا اضافيا لحماية السفارة الامريكية في بغداد