أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، ليل الأحد الإثنين، أن أغلب مقار الوزارات والمؤسسات والهيئات الرسمية في طرابلس بات خارج سيطرتها؛ لافتةً إلى أنها تمارس مهامها من خارج العاصمة حتى تأمينها. وقالت الحكومة التي تدير أعمالها من أقصى شرق ليبيا لتجنب ضغوط الميليشيات الإسلامية الحاضرة بقوة في طرابلس، في بيانٍ؛ تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه: إن "هذه المقار محتلة من قِبل مسلحين بعد أن تمت محاصرتها واقتحامها من قِبلهم حيث قاموا بمنع موظفيها من دخولها وهدّدوا وزراءها ووكلاءهم".
وأضافت أنه "بات من الخطورة بمكان وصول موظفي الدولة إلى مقار عملهم من دون تعرُّضهم للخطر سواء بالاعتقال أو بالاغتيال".
وأشارت إلى أن "عديداً من التشكيلات المسلحة أعلن تهديدات مباشرة لموظفي الدولة؛ بل هاجمت وأحرقت بيوتهم وروّعت أسرهم".