تسلمت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الطائف، حزمة من المشروعات التعليمية بلغت 17 مشروعاً تعليمياً للبنين والبنات في الطائف والمحافظات والمراكز التابعة لها، شيدت على أحدث المواصفات، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 100 مليون ريال. أكد ذلك المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف، الدكتور محمد بن حسن الشمراني، مبيناً أن ذلك يأتي في إطار خطة الوزارة للقضاء على المباني المستأجرة وحرصها على توفير بيئة تربوية مناسبة للطلاب والطالبات.
وأضاف الدكتور الشمراني أنه تم توفير كل التجهيزات اللازمة والأثاث المدرسي اللازم في المباني الحديثة، لافتاً إلى أن المشروعات المستلمة تشمل 14 مبنى مدرسياً وثلاثة مبانٍ إدارية وصالة متعددة الأغراض بتكلفة بلغت 100215467 ريال.
وبيّن الدكتور الشمراني أن هناك 52 مشروعاً تعليمياً يجري العمل على تنفيذها بالطائف والمحافظات والمراكز التابعة لها، منها 25 مشروعاً للبنين، بتكلفة إجمالية تجاوزت 292 مليون ريال، وكذلك 27 مشروعاً للبنات بتكلفة إجمالية تجاوزت 174 مليون ريال.
وذكر الدكتور الشمراني أن إدارته أخضعت خلال فصل الصيف 307 مبانٍ تعليمية للبنين والبنات في محافظة الطائف والمحافظات والمراكز التابعة لها لعمليات صيانة، وذلك في إطار استعداد الإدارة لبدء العام الدراسي الجديد 1435ه، والعمل على توفير البيئة المدرسية الملائمة للطلاب والطالبات، ووفق خطة أعدتها إدارة شؤون المباني بالإدارة لتنفيذ وإنجاز أعمال الصيانة قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وأوضح أن المدارس الخاضعة للصيانة توزعت على مكاتب التربية والتعليم في كلٍ من: المويه والغرب والشرق والجنوب والشمال ورنية والخرمة والحوية وحداد وتربة، فيما تنوعت أعمال الصيانة التي تجري في المدارس بين أعمال تأهيل ومعالجة رشح أسطح وتوفير وسائل سلامة واستبدال مظلات وإنشاء ملاعب صناعية وفصول إضافية ومظلات داخلية، بالإضافة إلى صيانة أجهزة التكييف والتبريد بجميع المباني المدرسية الحكومية والمستأجرة للبنين على مدار العام.
وأكد الدكتور الشمراني جاهزية المدارس بمحافظة الطائف لاستقبال الطلاب والطالبات الأحد المقبل والقيام بدورها على الوجه الأكمل الذي يصبو إليه الجميع، مثمناً في الوقت ذاته اهتمام ولاة الأمر -يحفظهم الله- وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وكذلك الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، على اهتمامهم البالغ بالتعليم، وحرصهم على تسخير كل الإمكانات لأبنائهم الطلاب والطالبات، وتوفير البيئة التربوية والتعليمية المناسبة لهم لبدء عام دراسي متميز.