قامت عصائب أهل الحق الشيعية المتطرفة بارتكاب مجزرة اليوم الجمعة في أحد مساجد ديالى العراقية في عمل إرهابي، لا يقل بشاعة عما ترتكبه داعش، في حين دعا زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر السعودية إلى التدخل لوقف النزعة الطائفية بالعراق والمنطقة. وكان مسلحون تابعون لهذه الجماعة قد أطلقوا النار داخل أحد المساجد؛ ما أدى إلى مقتل 68 مصلياً من السنة. وبحسب رويترز، فإن المشرحة استقبلت 68 جثة، هم ضحايا إطلاق النار من ميليشيات شيعية عراقية.
واندلعت اشتباكات في ديالى بين أهالي المصلين وعصائب أهل الحق بعد الحادث، وذلك بحسب مراسل العربية في العراق.
وقال "الصدر" في لقاء على السكاي نيوز العربية إن المعتدلين السنة وقعوا في أيدي الجماعات المتطرفة؛ وذلك بسبب الأعمال المتطرفة التي تقوم بها الميليشيات الشيعية المتطرفة.
وأضاف: "لجوء المعتدلين السُّنة إلى التطرف لانعدام وجود أب يجمع كل العراقيين". مبيناً أنه كان قد حذر من سقوط المعتدلين السنة في أيدي المتطرفين والبعثيين على حد وصفه.
ودعا زعيم التيار الصدري السعودية إلى الانفتاح على الشيعة، والتدخل من أجل وقف النزعة الطائفية المتصاعدة في العراق والمنطقة.
وكانت دعوات في مواقع التواصل الاجتماعي في تويتر والفيسبوك انتشرت، تدعو إلى ضم المجموعات الشيعية المتطرفة لدى قائمة الجماعات الإرهابية الدولية، مطالبين بفرض حظر عليها ومعاقبة المنتمين إليها والدول التي تمولها من أجل القضاء على شبح التطرف والتطرف المضاد في المنطقة.