أُعدِمَ 18 "عميلاً مع إسرائيل"، بالقرب من مجمع الجوازات الأمني، في غرب مدينة غزة، صباح الجمعة؛ حسب مصادر تابعة لحركة حماس. ويرى مراقبون، أنه من المرجّح أن تكون تلك الخطوة جاءت نتيجة لاستهدف "إسرائيل" ثلاثة من أبرز القادة الميدانيين لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، في غارة جوية الخميس، وهم: محمد أبو شمالة، ورائد العطار، ومحمد برهوم.
ونقلت وكالة "الرأي" التابعة لحكومة حماس السابقة، عن مصدر أمني لم تُفصح عن هويته، أن "الإعدام جرى رمياً بالرصاص، بعد استيفاء الإجراءات القضائية، وثبوت الحُكم".
وشدد المصدر -حسب وصفه- على أن "المقاومة لن ترحم أي عميل يُضبط في الميدان، وستُحاكمه ثورياً، وستُنزل به أشد العقوبات التي يستحقها".
ولم تُورد الوكالة أي تفاصيل أخرى حول الجهة التي قامت بعملية الإعدام؛ فيما رجّحت مصادر أخرى أن يكون وراء العملية ناشطون مسلحون من فصائل فلسطينية.
وهذه هي المرة الثالثة التي تُعلن فيها حماس إعدام عملاء مزعومين ل"إسرائيل"، منذ اندلاع الحرب في غزة منذ نحو 45 يوماً.
وتعتمد "إسرائيل" -في الأغلب- على أشخاص محليين، يتعاونون معها؛ لتحديد مواقع عناصر بارزة في حركة حماس وجناحها العسكري.