كشف وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة عن توسعة مستشفى الأنصار في المدينةالمنورة وتطويره؛ ليستوعب الأعداد المتزايدة من الحجاج القادمين للمسجد النبوي خاصة وهو يقع في المنطقة المركزية المحيطة في الحرم. وقال إن الوزارة جهزت في المدينةالمنورة تسع مستشفيات واثنى عشر مركزاً صحياً لخدمة ضيوف الرحمن وقد تم تطوير العديد من الأجهزة للعناية المركزة لتقديم خدمات علاجية متميزة لهم. وخلال جولة تفقدية لمستشفى الأنصار- الذي يتسع ل100 سرير- مع عدد من قيادات الوزارة استمع لشرح من مدير المستشفى الدكتور فريد عبدالمحسن النزهة عن الخدمات المقدمة للحجاج في المستشفى. وقال: "تجولت في مستشفى الأنصار الذي يشكل خط الدفاع كونه في المنطقة المركزية، وسوف يتم تطوير المستشفى وتوسعته بشكل كبير ليتلاءم مع ازدياد الحجاج وتقديم الخدمات العلاجية بأقصى درجات الجودة". وأضاف: "يساند مستشفى الأنصار في هذه المنطقة مركزين صحيين الأول مركز صحي باب جبريل، والمركز الثاني هو الذي نحن نقف عليه الآن وهو مشروع جديد مركز صحي الصافية وهو من دورين ويضم عيادات وطوارئ وأقسام للصحة الوقائية والمتابعة العلاجية، وسوف يدعم بأحدث الأجهزة الطبية لتقديم أرقى الخدمات العلاجية إن شاء الله". وتجول الربيعة داخل المستشفى وأقسام الطوارئ والعناية المركزة والعيادات الخارجية وزار المرضى المنومين، واطمأن على صحتهم، موضحاً لهم أن المملكة بتوجيهات واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حريصة كل الحرص على سلامة ضيوف الرحمن وتوفير كافة الاحتياجات التي تؤمن لهم الرعاية الطبية والوقائية. كما زار الربيعة مركز صحي باب جبريل وتفقد خلاله الأقسام والعيادات وسير العمل. واختتم الوزير جولته التفقدية في مركز صحي الصافية الجديد واطلع على التجهيزات التي تم القيام بها استعداداً لافتتاحه لخدمة ضيوف الرحمن. وفي ختام جولته قال وزير الصحة إن الوضع الصحي لكل الحجاج مطمئن جدًّا ووضعهم مستقر، ولا يوجد أي حالات وبائية ولله الحمد وكل الحالات التي يتم استقبالها هي نتيجة أمراض مزمنة أو من الإجهاد. وقدم وزير الصحة نصائحه للحجاج باتقاء الله والتمشي بالتعليمات الصادرة والاشتراطات الصحية المطلوبة حفاظاً على صحتهم وصحة الآخرين: "لأننا نحرص على أن يؤدي كل الحجاج مناسكهم بصحة وعافية".