زار رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض الشيخ الدكتور تركي الشليل ومساعده الشيخ عبدالمجيد العساكر، الأحد، عضو هيئة السليمانية المعتدى عليه من مجهولين يوم السبت الماضي، أثناء خروجه لأداء صلاة الفجر. ونقل الشليل ومساعده، للعضو المعتدى عليه، في منزله بعد مغادرة المستشفى أمس الأحد، تهاني الرئيس العام للهيئات، له بالسلامة، وتأكيداته بأن موضوع الاعتداء تحت متابعته واهتمامه، وهو لدى الجهات المعنية للبحث والايقاع بالجناة سائلين الله أن يمكنهم منه، ومؤكدين وجود معلومات قد تدل على الفاعل .
وكانت "سبق" قد نشرت خبر مهاجمة 3 مجهولين أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف بالسليمانية في الرياض، أثناء خروجه لأداء صلاة الفجر، يوم السبت الماضي، مُلحِقين به إصابات بليغة باشرها الهلال الأحمر، وما زالت الجهات الأمنية تُكثّف جهودها وبحثها عن الجُناة بعد هروبهم.
وتشير التفاصيل التي رواها أحد المرافقين لعضو "الهيئة" المُنوّم بمستشفى "أبانمي" في الرياض ل"سبق"، قائلاً: "تعرّض عضو الهيئة "ح.م" بحي السليمانية، لعملية اعتداء من قِبل ثلاثة مجهولين، بحثوا عنه وترصدوا له بالقرب من منزله بحي الحمراء فجراً".
وأضاف: "فوجئ العضو، بثلاثة شُبان، بالقرب من منزله، فور خروجه لرفع الأذان بالحي، وبادره أحدهم بالسؤال عن الأذان وتوقيته، قبل أن ينهالوا عليه جميعهم بالضرب العنيف مُستخدمين آلات حادة يحمِلونها".
وأردف: "ذكر حارس المسجد أنه قابل ثلاثة شُبان قدِموا إلى المسجد قبل أذان الفجر، وسألوه عن اسم المؤذن وعن منزله".
وأكد مُرافق العضو المُصاب أن المُعتدى عليه نُقِل بواسطة الهلال الأحمر لمستشفى "أبانمي"، ولا يزال مُنوماً حتى اللحظة ويُعاني إصابات بليغة لحِقت به.
وأشار إلى أن المُعتدِينْ لا يعرفهم عضو "الهيئة"، بينما يُرجِّح أن أحدهم ذو وجه مألوف عليه، وقد أُحِيل في أكثر من قضية لديهم في مركز السليمانية، وحاول الانتقام جرّاء ذلك.
وطالب العضو المُصاب على لِسان مُرافقه بأن يتم القبض على المُعتدين، وأن يُطبق النِظام بحقهم، ويُرد اعتباره نفسياً وصحياً.