أكد نائب أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أن وحدة الأمن الفكري التي أنشأتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تفي بأنشطة الحصانة الفكرية، والوقاية من الانحرافات الفكرية والتطرف والغلو، وما يترتب عليها من مظاهرات واعتصامات وقتل للأنفس وتخريب للممتلكات، كما تعنى ببرامج تعزيز الأمن الفكري إعداداً وتنفيذاً، وهذا بلا شك تمشياً مع جهود هذه الدولة المباركة في محاربة الفكر الضال. جاء ذلك خلال برقية وجهها للرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أكد فيها على أهمية إنجازات الرئاسة العامة وجهودها، بعد اطلاعه على التقرير السنوي لعام 1434/ 1435ه، والذي أصدرته الرئاسة العامة مؤخراً.
وأضاف الأمير فيصل أن الرئاسة العامة تسعى في رؤيتها بأن يكون عضو الهيئة أنموذجاً رائداً في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يسعد به المجتمع ويسترشد به العالم، كما يوضح منهجية الرئاسة العامة في إدارة مهامها وممارسة صلاحياتها وفق نظامها ومزاولة أنشطتها وفق اختصاصاتها.