قالت وسائل الإعلام العراقية المحلية ومصدران بالشرطة: إن انتحارياً هاجم نقطة تفتيش قرب منزل رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي في بغداد أمس. وقال مصدر بالشرطة "فجّر الانتحاري نفسه عند نقطة تفتيش تؤدي إلى منزل رئيس الوزراء الجديد".
ووفقاً ل "رويترز" لم ترد أنباءٌ عن وقوع إصابات.. ولم يتسن الحصول على تعليقٍ من مكتب العبادي على الفور، لكن أحد المسؤولين قال إنهم في اجتماع.
ورشح الرئيس العراقي، العبادي رئيساً للوزراء؛ لأنه ينظر إليه على أنه شيعي معتدل على عكس سلفه نوري المالكي، الذي يعتبره كثيرون حاكماً مستبداً وطائفياً.
ورفض المالكي دعوات من السنة والأكراد وبعض الشيعة وإيران والولايات المتحدة لترك المنصب لشخصية أقل استقطابا تكون قادرةً على توحيد العراقيين في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي استولى على أجزاءٍ كبيرة من البلاد.
وعلى الرغم من أن المالكي، دان تعيين العبادي؛ لكنه أبدى تراجعاً فيما يبدو وحض قوات الأمن على البقاء بعيداً عن السياسة.
وفي سياقٍ متصلٍ ووفقاً ل CNN لقي تسعة أشخاصٍ على الأقل مصرعهم نتيجة انفجارين نجما عن سيارتين مفخختين بالعاصمة العراقيةبغداد، أمس، فيما أعلن الجيش العراقي تحطم إحدى مروحياته في أثناء مهمةٍ لنقل مساعداتٍ إنسانيةٍ إلى نازحين محاصرين في جبال سنجار، شمالي العراق.
وقالت مصادر الشرطة العراقي لCNN مساء الثلاثاء: إن ثلاثة قتلى على الأقل سقطوا في انفجار سيارةٍ مفخخة قرب سوق شعبية مفتوحة في حي "الزعفرانية" بجنوب شرقي بغداد، أسفر عن جرح ما لا يقل عن سبعة آخرين.
كما أوقع انفجارٌ ثانٍ نتيجة انفجار سيارة كانت متوقفة على أحد الطرق المزدحمة قرب مستشفى "عبد الحميد" في حي "الكرادة" بوسط العاصمة العراقية، سبعة قتلى على الأقل، وأكثر من 18 جريحاً.