تحت رعاية سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، وبحضور أعضاء الملحقية الثقافية، أقام نادي الطلبة السعوديين بالقاهرة، مساء الجمعة الموافق 25/02/2011م، احتفالية بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعودته إلى أرض الوطن سليماً معافى. وشمل الحفل عرضاً مرئياً لكلمات الملك عبدالله التي طمأن فيها شعبه على صحته، حين قال كلمته الشهيرة "دام إنكم بخير، أنا بخير"، كما شمل العرض رحلة وصوله للرياض، بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، وفي الحفل ألقى الطالب أحمد الحربي كلمة سعادة السفير هشام الناظر، التي شملت رده على مناشدة الطلبة الرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين لإلحاقهم بعضوية البعثة أسوة بزملائهم في الدول المختلفة، وحسب خطاب الناظر فقد قال "أطمئنكم أنكم محل اهتمامي ولن أرضى أن أراكم في معاناة وأنني قمت على الفور برفع مطلبكم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله"، ثم أكد الناظر أن بابه مفتوح لطلاب المملكة بمصر، حيث قال: "كذلك يجب أن تعلموا أنني هنا من أجلكم ولن أتردد ولو للحظة في أن أقدم لكم كل ما من شأنه أن يكون عوناً لكم في حياتكم العلمية والعملية، وأتمنى منكم ألا تترددوا دائماً في مخاطبتي بكل ما تريدون". ثم ألقى الطالب زهير بن حسن العمري قصيدة "وطني وذاكرة الطفولة"، معبراً عن حب الأبناء وشوقهم لكل التفاصيل الصغيرة في حياتهم بالمملكة، والتي تشكل مفهوم "الوطن"، ثم ألقى مختار الكسار من الملحقية الثقافية كلمة عن الملك عبدالله، أكد فيها أن "المنطقة حين تلتهب، يصبح الملك عبدالله القائد، واحة الظلال، والأمن والأمان، لأنه يحكم بكتاب الله وشريعته ودستوره، ولأنه يرى الحكم تكليفاً لا تشريفاً، فالرعية أول ما يفكر فيه". وانتهى الحفل بتقديم العشاء للحضور، حيث وقف الطلاب من أبناء النادي يتقدمهم رئيس النادي، الدكتور عامر بن سعيد الشهري، حيث راحوا جميعاً يوزعون الابتسامات والفرحة، على زملائهم وضيوفهم مع "الكبسة" السعودية الشهيرة.