طالَبَ ذوو الطفل عبدالمجيد (6 سنوات) الذي لقي مصرعه مساء الأربعاء الماضي، بعد أن أصيب بطلق ناري من مجهول اخترق سقف المنزل أثناء نومه وسكن رأسه، بسرعة الكشف عن المتسبب في وفاته؛ حيث كانت هذه المطالبة أثناء إنهاء إجراءت دفن الطفل. وقال خال والد الطفل المواطن حسن قحل ل"سبق": "الطفل عبدالمجيد لا يزال في ثلاجة الموتى بالمستشفى حتى هذه اللحظة في انتظار الانتهاء من تشريح جثته"؛ موضحاً أن والده يعاني حالة نفسية سيئة بعد الحادثة التي أفجعته".
وطالَب "قحل" الجهات المعنية بالأمر بسرعة إنهاء إجراءات التحقيق؛ حتى يتمكنوا من دفنه، وأيضاً سرعة القبض على المتسبب.
وكان الطفل "عبدالمجيد" البالغ من العمر ست سنوات قد لقي مصرعه مساء يوم الأربعاء الماضي متأثراً بإصابته، بعد أن اخترق طلق ناري رأسه في أثناء نومه في المنزل دون معرفة مصدره.
وأشارت التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" ونشرتها في حينها، إلى أن أفراد أسرة الطفل قدموا من المنطقة الشرقية لزيارة أقاربهم في قرية "الحلحلة" بجازان، وخلال نوم أحد أطفالها بعد مغرب يوم الأربعاء تفاجؤوا بسقوطه من على السرير، وإصابته بجرح غائر في الرأس؛ ليكتشفوا بعد نقله لمستشفى "أحد المسارحة" العام، أنه قد فارق الحياة بسبب رصاصة اخترقت رأسه لا يُعرف مصدرها، ولم يكن سقوطه عرضياً كما كان يُهيأ لذويه في بادئ الأمر.
وأكدت المصادر أن فِرَقاً من الأدلة الجنائية والطب الشرعي والمحققين باشروا المستشفى لفتح تحقيق في أسباب الوفاة، ولمعرفة مصدر الرصاصة الطائشة، التي أودت بحياة الطفل.
وأشارت المصادر إلى أنه وُجِدَ أَثَر لطلق ناري وقد اخترق سقف المنزل من "الشنكو"، بعد أن تفحصت الجهات الأمنية الموقع؛ فيما لا تزال جثة الطفل في ثلاجة الموتى بمستشفى "أحد المسارحة"، في انتظار انتهاء التحقيقات.