اشتعلت منذ انتهاء صلاة العيد مواقع التواصل الاجتماعي بصور التقطها شباب ومواطنون من كل الأعمار بالكاميرا الأمامية للجوال "سيلفي" لتسجل ذكريات العيد، موثقين أحداثه ومواقفه، ليحيلوها بعد ذلك إلى ذاكرة يعودون إليها بحميمية بين فترة وأخرى. وانتشرت مع الظاهرة "عصا السيلفي" التي تتميز بربطها بالجهاز عن طريق البلوتوث ثم تقوم بالتقاط الصورة عن طريق ريموت صغير به زر، ويقوم أي من المتصورين بمسك الريموت وضغط الزر والتقاط الصورة، وتبتعد العصا مسافة 3 أمتار وطولها كحد أقصى تقريباً متر إلى متر ونصف.
وأكد عدد من مرتادي مواقع التواصل أن عصا سيلفي فكرة إبداعية جديدة وأن استخدامهم في يوم العيد زادها جمالاً، وذلك لتوثيق الأحداث العائلية ونشرها عبر مواقع التواصل لتسجل كذكريات في الأيام القادمة.
وقال الشاب محمد إبراهيم حمدي ل "سبق": "من الضروري أن تسجل كل عائلة أحداثها الاجتماعية والأسرية، فكم هو جميل أن تكون هناك صور عبر مواقع التواصل لأبناء الأسرة للذكرى عبر الأيام ويطلع عليها الأصدقاء".
وبين سالم الغامدي أن ثقافة الصورة أصبحت تتسم بالوعي والاهتمام والتقدير لكل حدث، حيث ستشكل الصور لأطفالنا ذكرى جميلة، مؤكداً أن الصورة عادة محببة لدى الأبناء؛ بفضل التقنيات والكاميرات الحديثة، ومع هذا نحرص بعدما يرتدي الأبناء والبنات ملابس العيد وبعد العودة من الصلاة أن نلتقط لهم صوراً مختلفة، وصوراً جماعية؛ فهي تشكل ذكرى عبقة بالمشاعر والذكريات نعود إليها عندما نلتقي في المناسبات واللقاءات الأسرية؛ لنستمتع بمشاهدتها والتعليق على ما فيها من بعض الحركات الطبيعية التي حدثت خلال تصوير هذه الصورة.
وقال أحد باعة عصا السيلفي، أحمد الحازمي، ل "سبق": "هناك إقبال كبير من كافة فئات المجتمع لشراء العصاء المستوردة"، مبيناً أنها تتميز بربطها بالجوال عن طريق البلوتوث ثم تلتقط الصورة عن طريق الريموت.