"الألعاب النارية" تقتل طفلاً وتدمّر سيارتين في "بيش" بجازان

أطلقها بعض أفراد أسرته واخترقت شظاياها باباً حديدياً وجداراً

لقي طفلٌ مصرعه من جرّاء انفجار مجموعةٍ من الألعاب النارية؛ أطلقها بعض أفراد أسرته أدّت إلى نزيفٍ بالمخ وكسر جمجمته بمحافظة بيش، فيما دمّرت ذات الألعاب سيارتين من نوع هايلوكس وهيونداي وكذلك اخترقت شظاياها باباً حديدياً وجداراً بمنزل.

وتشير التفاصيل إلى أن أحد شباب قرية محلة غوان بمحافظة بيش، قام بإطلاق مجموعةٍ من الألعاب النارية لكنها انفجرت في موقعها؛ ما تسبّبت في إصابة طفلٍ من أفراد أسرته ونقل في حينها لمستشفى بيش العام وتمّ تحويله للعناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي لخطورة حالته؛ حيث تعرّض لكسرٍ في الجمجمة ونزيفٍ بالمخ حتى فارق الحياة حينها، فيما تسبّبت فرقعة الألعاب النارية في تدمير سيارتين من نوع هايلوكس وهيونداي، واخترقت شظاياها باباً حديدياً وجداراً بمنزل؛ الأمر الذي أثار الأهالي بقوة هذه الألعاب النارية وكيف يسمح بتناولها في أيدي الشباب.

وحذّرت مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، المواطنين والمقيمين من الانجراف خلف رغبات الأطفال مع قرب عيد الفطر المبارك باقتناء الألعاب النارية, التي يكثر فيه بيع وشراء هذه الألعاب الخطرة, وتشكّل خطراً حقيقياً يهدّد سلامة أرواح مستخدميها خصوصاً من الأطفال لما تسبّبه من حروق وتشوّهات في مواقع مختلفة من الجسم, فالأطفال لا يعون أو يدركون الأضرار والمخاطر التي قد تسبّبها هذه الألعاب.

وبيّنت أن هناك لجنة مشكلة من المتفجرات والدفاع المدني والهيئة لإتلاف الألعاب النارية في حالة ضبطها من جهة الاختصاص، مشددة على أهمية دور الآباء في مراقبة ومتابعة أطفالهم وتوعيتهم بعدم اقتناء الألعاب النارية لخطورتها؛ حفاظاً على سلامتهم حتى لا تنقلب أفراحهم أحزاناً - لا قدّر الله.