أكّدت الرئاسة الفرنسية، فجر اليوم الجمعة، أنه تم العثور في منطقة غاو في شمال مالي، على حطام الطائرة الجزائرية التي تحطمت أمس الخميس، وعلى متنها 116 شخصاً؛ على الأقل بينهم 50 فرنسياً. وقال قصر الإليزيه في بيانٍ: إنه تمّ العثور على الحطام "على مقربة من الحدود مع بوركينا فاسو"، وإنه "تمّ التعرُّف بسهولة على الطائرة رغم أنها مدمّرة كلياً".
وأكدت ذلك الرئاسة الفرنسية ما سبق أن أعلنه مسؤول كبير في بوركينا فاسو، مساء الخميس، من أن الطائرة تحطمت في منطقة غاو قرب الحدود بين بوركينا ومالي، وذلك بعد تضارب المعلومات حول موقع سقوطها.
وقال الجنرال جيلبير دييندييري قائد الأركان الخاص لدى الرئاسة "عثرنا لتوّنا على الطائرة الجزائرية. تمّ تحديد موقع الحطام على بُعد 50 كلم شمال حدود بوركينا فاسو" في منطقة غوسي المالية.. وتقع مدينة غوسي على بُعد نحو 100 كلم جنوب غربي غاو، كبرى مدن شمال مالي.
وبحسب الإليزيه فقد "تمّ إرسال وحدة عسكرية فرنسية إلى المكان لتأمين الموقع وجمع أول عناصر المعلومات" عن الحادث. ونقل بيان الإليزيه عن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إعرابه "لعائلات الضحايا وأقاربهم عن تضامنه التام معهم".
وبحسب الخطوط الجوية الجزائرية، فإن الطائرة أقلعت ليل الأربعاء - الخميس من واغادوغو، وعلى متنها أكثر من 110 ركاب وطاقم من ستة أفراد، متجهةً إلى الجزائر العاصمة، لكنها ما لبثت بعد نحو 50 دقيقة من إقلاعها أن اختفت عن شاشات الرادار.