«بكيت دون شعور عندما علمت أنني في روضة من رياض الجنة، وتمنيت عدم مغادرة هذا المكان الطاهر، الذي طلبت فيه من الله أن يجعلني من أهلها، بهذه الكلمات عبر مايك تايسون عن مشاعره لزيارة بيت الرسول. ووفقا لتقرير أعده الزميل ماجد الصقيري ونشرته "عكاظ"، قال تايسون مداعبا «الجماهير والمعجبون في جميع أنحاء العالم يحملون صفات متشابهة في ملاحقة المشاهير في كل مكان، وسعيد بوجود جماهير تحبني هنا في المملكة، ولكن أتمنى أن يتركوني استمتع بالمشاعر المقدسة واللحظات الإيمانية». وتنقل مايك تايسون بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل السابق في أرجاء المدينةالمنورة بين مسجد قباء والقبلتين، بالإضافة إلى المساجد السبع، وتوجه تايسون برفقة رئيس الجمعية الدعوية الكندية وسفير السلام للأمم المتحدة والداعية المعروف شازاد محمد إلى الجامعة الإسلامية، التقى من خلالها بالدكتور محمد العقلا، وتنقل في أرجاء الجامعة قبل أن يجتمع بالطلاب الأمريكيين الدارسين في الجامعة الإسلامية. إلى ذلك تجمع عدد من المعجبين بالملاكم العالمي «تايسون» وتواجدوا بشكل مكثف حول الفندق الذي يسكنه بالقرب من الحرم النبوي، ومنهم من انتظر ساعات لمشاهدته والتقاط الصور التذكارية معه، إلا أن الحراسة المشددة التي حظي بها حالت دون ذلك، واضطر البطل للاختفاء من المعجبين أثناء توجهه لأداء صلاة الظهر في الحرم النبوي أمس، حيث تجمع حوله عدد كبير من زوار الحرم النبوي بالإضافة، الأمر الذي جعله يسرع بخطواته إلى الحرم النبوي، وانتظر الزوار والمعجبون خروج تايسون إلا أنه أثناء خروجه استعان بشماغ احد مرافقيه للاختفاء عن الأنظار، إلا أن الزوار اكتشفوا الأمر، مما جعل تايسون يسرع باتجاه الفندق. في المقابل أوضح رئيس الجمعية الدعوية الكندية وسفير السلام للأمم المتحدة الداعية المعروف شازاد محمد أن الملاكم الشهير تايسون أعرب عن سعادته البالغة بتواجده بالقرب من المسجد النبوي الشريف وقال «تايسون تأثر وهو يسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وظهرت الدموع على وجهه وبقي أكثر من نصف ساعة واقفا أمام قبر الرسول رافعا يده إلى السماء في منظر أدهش جميع المرافقين». وعن شعور تايسون وهو يصلي في الروضة الشريفة قال «بكي تايسون عندما علم أنه في روضة من رياض الجنة، وطلب من الله أن يكون من أهلها وبقي تايسون لساعات داخل الروضة الشريفة يصلي ويقرأ القرآن ويدعو الله.