تمكنت شُرطة محافظة الطائف مُمثلةً في مركز شرطة الحوية من القبض على الرأس المُدبر لعملية اختطاف خادمة إندونيسية ضمن أربعة اشتركوا سوياً في العملية وتناوبوا على اغتصابها فيما تم تحديد هوية الثلاثة الآخرين الذين يجري حالياً تسليمهم وإخضاعهم للتحقيق. وكانت الخادمة قد نُدبت من قبل زوجة مكفولها لشراء بعض الحاجيات من أحد مراكز التموين القريبة من المنزل، وأثناء سير الخادمة اعترضتها سيارة من نوع "وانيت داتسون" ليخرج منها اثنان من الشُبان حملاها بالقوة معهما بالسيارة ثُم انتقلا بها بعد أن تركت حذاءها مُلقى بالشارع. وغطى أحد الخاطفين فم الخادمة بشماغه في محاولة لمنع صراخها الشديد لحين أن وصلا بها لمنطقة برية خارج الحوية بعيدة عن النطاق العمراني، حيث أخرجاها من السيارة وتناوبا سوياً على اغتصابها وبعد أن فرغا من ذلك نقلاها لاثنين من أصدقائهما بإحدى الاستراحات داخل الحوية ليتناوبا هما أيضاً على اغتصابها. وقام الشابان الأخيران بإركابها في سيارتهما وتركاها مُلقاةً في أحد شوارع الحوية الداخلية ثم فرا هاربين. وقد بقيت الخادمة ملقاة في الشارع حتى تم التوصل إليها عن طريق فريق البحث والتحري التابع لمركز شرطة الحوية وذلك بعد أقل من نصف ساعة من تلقي البلاغ عن طريق كفيلها الذي أبلغ عن فقدانها. وتم تسليم الخادمة لمركز الشرطة وهي في حالة سيئة وبكاء شديد من هول ما تعرضت له وبالتحقيق معها أفادت بأنه قد تم اغتصابها من قبل أربعة شُبان دون أن تحدد أوصاف الجناة أو معلومات عنهم. و على الفور، كثف فريق البحث والتحري بمركز شرطة الحوية وبقيادة من النقيب عبد الله بن فوزان الجعيد ومُشاركة الملازم أول عبد العزيز الشيخ وبإشراف مباشر من مدير المركز المقدم مطر الشلوي ومتابعة جادة من مدير شرطة المحافظة اللواء مسلم بن قبل الرحيلي بمتابعة البلاغ وما ورد في التحقيق، ليتم التوصل، بعد ساعتين فقط، للرأس المُدبر لعملية الاختطاف والقبض عليه. يُذكر أن مركز شرطة الحوية كان قد كشف غموض عدد من الجرائم وساهم في القبض على عدد من الجُناة المطلوبين في حالات جنائية في أوقات سابقة.