نقلت صحيفة "الوطن" القاهرية عن مصادر عسكرية أن القوات المسلحة المصرية، بدأت تنفيذ أكبر عملية عسكرية في واحة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد (غرب مصر)، تحت شعار "الثأر 1"، بمشاركة الأفرع الرئيسة للجيش؛ بهدف القبض على المتورطين في الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته 22 شهيداً، أمس الأول، من ضباط ومجندي القوات المسلحة. ويتولى الفريق أول صدقي صبحىي -وزير الدفاع- الإشراف مباشرة على العملية العسكرية، وأصدر تعليمات بوقف الإجازات في المنطقة الجنوبية، وإجراء عمليات تمشيط مستمر للحدود، ورفع الطوارئ على الحدود المصرية- الليبية والسودانية، والدفع بقوات حرس حدود إضافية، قائلاً بحدة: "محدش هيروّح لغاية ما نجيب حق ولادنا".
وأشارت المصادر إلى أن القوات المسلحة ستدفع بقوات مكافحة الإرهاب الدولي في المنطقة، بجانب قوات من مجموعات قتالية سيتم توزيعها تحت غطاء جوي بطائرات مزودة بالتعامل المباشر، وأن هناك تعليمات مباشرة للضباط بالتعامل الفوري، وتم وضع مجسّات للحركة، وأجهزة تصوير ليلي، ورفع درجة الطوارئ إلى الدرجة القصوى على الحدود المصرية بطول الخط مع ليبيا، والسودان.