إنفاذاً لرسالة السعودية في ظل خادم الحرمين الشريفين، وتحقيقاً لتطلعات وتوجهات الشعب السعودي، وبخطوات ثابتة، تواصل السعودية مسيرتها على درب العطاء، وواصلت الحملة الوطنية السعودية تقديم مساعداتها الغذائية للاجئين السوريين؛ إذ بلغ إجمالي عدد المستفيدين من التوزيعات خلال المحطة العشرين نحو (21.600) لاجئ ونازح من الأشقاء السوريين اللاجئين في دول الجوار. وفي التفاصيل، وزعت الحملة في الداخل السوري وجبات الإفطار الرمضانية و(16) طناً من التمور، واستكملت الحملة توزيع (2.194) طرداً غذائياً، كل طرد يكفي العائلة السورية شهراً كاملاً؛ إذ يبلغ وزنه الإجمالي نحو (55) كجم من المواد الغذائية الجافة، وتم استهداف ريف درعا الغربي (نصيب، زيزون، عمورية، عدوان والرفيد).
من ناحيته، أكد خالد السلامة مدير مكتب تركيا أن الحملة وزعت الوجبات اليومية المخصصة ل(10.000) شقيق سوري من اللاجئين والنازحين على جانبي الحدود السورية في مخيمات اللجوء بتركيا ومخيمات النزوح في مدينتي حلب وإدلب وريفهما بالداخل السوري.
وفي لبنان استكملت الحملة الوطنية السعودية، وفقاً لمدير المكتب هناك وليد الجلال، توزيع وجبات الإفطار المخصصة مسبقاً ل (11.600) من الأشقاء اللاجئين السوريين هناك. وذكر الجلال أنه تم استكمال التوزيعات المخصصة لجبل لبنان في نقاط التوزيع (الزعرورية وسبلين)، إضافة إلى استكمال منطقة (زغرتا) التي تم فيها تخصيص (4000) وجبة و(6) أطنان من التمور، إلى جانب توزيع (5000) وجبة و7.5 طن في مدينة (صيدا جنوبلبنان).