وقع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ظهر الخميس مجموعة من عقود المشاريع الجامعية الجديدة لجامعات الطائف، جازان، حائل، تبوك، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، المجمعة، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها (2.594.813.355) ريالاً. وفي التفاصيل، تضمنت العقود إنشاء المرحلة الثانية من كلية الطب بجامعة الطائف، وكلية الصيدلة بجامعة تبوك، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بصامطة، والمرحلة الثالثة من اسكان الطلاب، والمباني العاجلة لكليات البنات بجامعة جازان، والمباني العاجلة لكليات البنات بجامعة حائل، ومحطة كهرباء بمجمع الكليات بالأفلاج والموقع العام وكلية العلوم والآداب بوادي الدواسر بجامعة الأمير سلمان، وكلية التربية للطلاب وإسكان الطلاب بجامعة المجمعة، سكن الطلاب والطالبات بالمدينة الجامعية بالجوف، ومشروع شبكة التعليم العالي لربط الجامعات السعودية والملحقيات الثقافية بشبكة الوزارة المعلوماتية ومشروع أعمال النظافة والزراعة وصيانة الأجهزة والمعدات وتشغيل منظومة المبنى الذكي لمبنى الوزارة، بالإضافة إلى عدد من المشروعات الجامعية الأخرى.
وأوضح وزير التعليم العالي أن المشاريع التي تم توقيع عقودها تأتي استكمالاً للعديد من العقود التي دأبت الوزارة على توقيعها لاستكمال البنى التحتية في العديد من المدن والمجمعات الجامعية في مناطق ومحافظات المملكة، والتي بدأت الدراسة فعلياً في العديد منها ولله الحمد.
وأكد العنقري أن هذه المدن الجامعية أصبحت تشكل نموذجاً فريداً قادراً على توفير البيئة الأكاديمية المميزة، كما غدت نواة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية في الوطن الغالي.
وتطلع الدكتور العنقري إلى أن تكون هذه المشروعات حافزاً للجامعات على تعزيز جهودها في الارتقاء بأدوارها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، بما يتوازى مع الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- بقطاع التعليم العالي بوصفه عاملاً مهماً في التنمية البشرية.
واختتم وزير التعليم العالي تصريحه برفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز – حفظهم الله- على ما يولونه لقطاع التعليم العالي ومنسوبيه من دعم سخي ورعاية كريمة. وحضر توقيع العقود نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف.