كسبت شركة سعودية تعمل في مجال العصيرات ومنتجات الحليب القضية المرفوعة ضدها من قِبل شركة ألمانية تعمل في مجال العصيرات والمشروبات الكحولية؛ لمنع الشركة السعودية من دخول السوق الأوروبية؛ لتشابه اسميهما والعلامتين التجاريتين. وسمحت المحكمة في ألمانيا للشركة السعودية بتسويق منتجاتها دون تغيير الاسم والعلامة التجارية، مبينة أن العلامة التجارية بين الشركتين تختلف نوعاً ما بصرياً، ويمكن للمستهلكين التمييز بينهما بسهولة، إضافة إلى أن نطق الاسم التجاري للشركتين فيه اختلاف بسيط، وهو أيضاً من الأمور التي عن طريقه يمكن للمستهلكين التمييز بينهما. ومنحت المحكمة الفرصة للشركة الألمانية بتقديم الاستئناف إن رفضت الحكم الأخير في هذه القضية، إلا أن الشركة بيّنت أنها ستدرس الأمر مع محاميها لتقديم الاستئناف أو قبول الحكم. وكشف مصدر مطلع في الشركة السعودية ل"سبق" أن الشركة، ومقرها مدينة جدة، دخلت السوق الألمانية نهاية عام 2008 للتوسع بعد ذلك في أوروبا، إلا أنه في منتصف عام 2009 رفعت الشركة الألمانية، التي تنتشر في دول أوروبا، القضية مطالبة بتغيير الاسم التجاري والعلامة التجارية للشركة السعودية أو إيقاف نشاطها في أوروبا بحجة تشابه الاسمين والعلامتين التجاريتين للشركتين، وهو ما قد يتسبب في خداع المستهلكين. وأضاف أن الشركة قدمت الإثباتات للمحكمة بعملها في السوق السعودي منذ سنوات طويلة بالاسم والعلامة التجارية ذاتيهما، ولا يمكنها تغييرهما. كما أن هناك اختلافات عدة في طريقة نطق الاسمين وأيضاً اختلافات أخرى في العلامتين التجاريتين. مشيراً إلى أن الشركة السعودية لم تتوقف عن توزيع منتجاتها خلال فترة نظر القضية، واستمرت في ذلك إلى حين صدور الحكم الأخير، الذي سمح للشركة السعودية بالاستمرار في عملها في السوق الأوروبي. وكانت شركة ألمانية تعمل في مجال العصيرات ومشروبات كحولية قد رفعت للمحكمة قضية تشابه أسماء وعلامات تجارية بينها وبين شركة سعودية حديثة دخلت السوق الأوروبي، مطالبة بضرورة إيقاف نشاط الشركة السعودية إلى حين تغيير اسمها التجاري والعلامة التجارية؛ لعدم التسبب في خداع المستهلكين للتشابه الكبير بين الاسمين والعلامتين التجاريتين.