كشف أمين عام صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، حسن الجاسر، عن حفل افتتاح مشروع الحاضنات في 20 ديسمبر، خلال الحفل السنوي للصندوق برعاية وحضور أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، وبحضور عديد من القيادات ورجال الأعمال. وأوضح الجاسر أن الهدف من مشروع حاضنات الأعمال الذي يُقام في المدينة الصناعية الثانية هو زيادة فرصة نجاح المشاريع وتوفير بيئة ملائمة لنشأة المشاريع الصغيرة وحمايتها في مراحلها الأولى، إضافة إلى ربط الصناعات الصغيرة مع بعضها لتقديم مشاريع قوية للمجتمع في المستقبل قادرة على الاستمرار والتطور، وما يهمنا أيضا هو تحويل البطالة إلى قوة اقتصادية قادرة على العطاء وتوفير الوظائف للغير. وأشار إلى أن الحاضنة تحتوي على مساحة تتمكن المستفيدة من الاستفادة منها سواء على شكل مكاتب أو وحدات عمل تنفيذية وتوفر الحاضنة شبكة من الاستشارات في المجالات الفنية والإدارية للمنتسبات بها، وتضم الأدوات والمعدات المكتبية بنظام المشاركة "المكاتب المشتركة"، إضافة إلى خدمات محاسبية واستشارات قانونية. وأضاف "حفل الافتتاح سيضم إطلاق التقرير السنوي للصندوق، إضافة إلى افتتاح مشروع حاضنات الأعمال، وهذا المشروع سيضمن استمرارية مشاريع متنوعة وجودة إنتاجها، لأن الهدف من إقامتها هو الحفاظ على ديمومة المشاريع الصغيرة وتحويلها إلى متوسطة مستقبلاً". بدورها، قالت نائبة أمين عام الصندوق هناء الزهير: إن شروط الانتساب إلى الحاضنات وفقاً للآتي: "تتعهد المستفيدة بإدارة المشروع بنفسها وألا تتجاوز فترة الاحتضان ثلاث سنوات، أن تكون ملمة بشروط والتزامات السداد، ومن بنود الاتفاقية أنه سيتم اقتطاع مبلغ إيجار الحاضنة من مبلغ قرض المتقدمة". وأكدت الزهير أن المشاريع المقامة في الحاضنات تتضمن المشاريع الفنية والاستشارية والصناعية والخدمية المتوافقة مع بيئة الحاضنة. وتسمح الحاضنات من صاحبات المشاريع التي لا تتوافق مع بيئة الحاضنة بإقامة مكاتبهم الإدارية داخلها من حيث تأجير المكاتب المشتركة أو تأجير ورش عمل لصناعة المنتجات حيث تستطيع المبتدئة إنشاء وإدارة أعمالها بحدٍ أدنى من التكاليف. وعن آلية الانتساب للحاضنات، أوضحت الزهير "مرحلة الانضمام للحاضنة حيث يتم التعاقد مع صاحبة المشروع، ويُخصص لها مكانٌ مناسبٌ وفقاً لخطتها. وتليها مرحلة نمو وتطوير المشروع يتم خلالها متابعة أداء المشروع وتوفير المساعدات والاستشارات لتحقيق معدلات نمو عالية في أثناء فترة الاحتضان، وأما مرحلة التخرج في الحاضنة فيكون المشروع قد أصبح قادراً على تأدية وتطوير نشاطه خارج الحاضنة".