تقاسمت الابنة البارة ذات ال 25 ربيعاً من عمرها، مع والدها "القناة الصفراوية والشريان والوريد للكبد"، حيث تبرعت لأبيها ب 75 % من كبدها، على الرغم من أنها أم لثلاثة أطفال. وضربت المتبرعة وفاء بنت خلف عبيد العوفي، أسمى معاني التضحية، وقدمت لوالدها جزءاً كبيراً من كبدها، وخاطرت بحياتها وأصرت على التبرع له على الرغم من أنها تعاني من الربو الذي يشكل خطراً عليها في حالة التخدير بالبنج.
وقد نجحت العملية الجراحية وخرجت منها المتبرعة بصحة جيدة.
وكان الأب قد عانى من مرض الكبد منذ خمس سنوات حتى أصبح طريح الفراش، وأكد الأطباء أنه لا علاج له لأن التليف طال جميع أجزاء الكبد، ما جعله ينتظر الموت في أي لحظة.
وبعد إجراء العملية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض؛ أصبح المريض يتمتع بصحة جيدة بعد أن أعطته ابنته غالبية كبدها.