حصل الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، على جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الثالثة للعام 2014م والتي تقدمها (الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية) البحرينية، وذلك تقديراً لجهوده الإنسانية. وقد تسلم الجائزة نيابة عن الأمير فيصل بن عبد الله نجله الأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز خلال حفل رسمي أقامته الشبكة بالعاصمة المنامة، تحت رعاية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفه، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، لتكريم ست شخصيات يمثلون كل دولة من دول مجلس التعاون، إضافة إلى منح جائزة خاصة إلى مؤسسة أهلية خليجية لها دور كبير في العمل الإنساني وسط حضور كبير من صناع القرار والقيادات التنفيذية وكبار الشخصيات والمسؤولين في المؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال والمنظمات الإقليمية والدولية وأعضاء السلك الدبلوماسي في مملكة البحرين.
من جانبه نقل الأمير عبدالله بن فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، شكر وتقدير الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، للمسؤولين في مملكة البحرين على ثقتهم في منح سموه هذه الجائزة التي تقدر جهود العاملين في الحقل الإنساني.
كما ثمن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله– على ما يقدمونه من دعم كبير لمسيرة العمل الإنساني والتطوعي والإغاثي التي تصب في خدمة الإنسانية في جميع الأوقات ومن أي موقع دون تمييز على أساس الجنسية أو الفئة الاجتماعية أو الدين أو العرق.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالبحرين يوسف عبدالغفار: إن الشبكة بصدد تطوير جائزة العمل الإنساني لتصبح مؤسسة قائمة بذاتها توفر منتجات وخدمات تدعم العمل الإنساني الخليجي إذ سيتم تأسيس مؤسسة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي كإحدى المبادرات المهنية التي تجسد الرغبة في الوحدة الخليجية شعوباً وحكاماً.
وأوضح أن الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية هي مؤسسة استشارية ومهنية غير ربحيه مستقلة لها فروع ومكاتب واتفاقات تمثيليه في العديد من الدول العربية وخارجها وتهدف الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية إلى رفع مستوى الوعي حول المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والعمل على تعزيزها وتسعى إلى تحقيق أهدافها من خلال تقديم الخدمات الاستشارية وتنفيذ البرامج التدريبية وورش العمل وكذلك تنظيم الملتقيات والمؤتمرات المتخصصة في مجالات المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.
ولفت إلى أن الشبكة الإقليمية تهتم بمؤسسات القطاع الثالث خصوصاً المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية والقرآنية والتطوعية ومنظمات المجتمع المدني كالمنظمات المتخصصة في العمل الإنساني والخيري والأوقاف وفي مجالات رعاية كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة كالأيتام من خلال تقديم خدمات تم تصميمها بعناية وفق حاجاتهم المهنية.