توفي رجل برازيلي في التاسعة والستين بعد تعرضه لأزمة قلبية أثناء مشاهدته لركلات الترجيح بين منتخب بلاده مع نظيره التشيلي أمس في الدور الثاني لمونديال البرازيل. وكان الرجل الذي يعاني من مرض السكري يتابع المباراة ثم اشتكى بأنه ليس على ما يرام، ولكنه توفي بسرعة بعد نقله إلى المستشفى حسب ما ذكرت وسائل إعلام برازيلية. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "استادو دو ميناس" أنه تمت معالجة نحو 100 شخص خلال المباراة، منهم امرأة في الخمسين تعرضت أيضاً إلى مشاكل في القلب أثناء تنفيذ ركلات الترجيح، وشاب كسر أنفه في شجار. كما لقيت شابة كولومبية مصرعها ب"رصاصة طائشة" خلال الاحتفالات التي عمت العاصمة بوجوتا بتأهل المنتخب إلى دور الثمانية بالمونديال للمرة الأولى في التاريخ، بعد الفوز على أوروجواي بهدفين نظيفين في دور الستة عشر بالبطولة المقامة في البرازيل . وقالت عمودية بوسا الواقعة في بوجوتا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن الحادث وقع في منطقة سواشا، وإن الشابة (25 عاماً) تم نقلها إلى أحد المراكز الطبية، حيث فارقت الحياة.
ولقي تسعة أشخاص مصرعهم في مباراة كولومبيا الافتتاحية في المونديال أمام اليونان (3-0) والتي أقيمت في 14 من الشهر الجاري في العاصمة بوجوتا، ما دفع السلطات لاتخاذ تدابير للحيلولة دون تكرار الحادث.