جامعة أم القرى تحقق المركز الثاني بين المؤسسات التعليمية في التميز الرقمي

متجاوزة أكثر من 120 جهة تعليمية أهلية وحكومية في السعودية

حققت جامعة أم القرى المركز الثاني للتميز الرقمي بين الجامعات السعودية ومؤسسات التعليم العام والخاص، في الدورة الخامسة للجائزة التي تمنحها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للتصنيف السنوي للمواقع الإلكترونية، متجاوزة بذلك أكثر من 120 مؤسسة تعليمية أهلية وحكومية في المملكة.

وعبّر مدير الجامعة، الدكتور بكري بن معتوق عساس، عن سروره وسعادته بهذه النتيجة، مؤكداً أنها جاءت نتيجة للجهود الحثيثة التي بذلها ويبذلها القائمون على عمادة تقنية المعلومات بالجامعة، بإشراف مباشر ومستمر من عميد الكلية، الدكتور فهد بن أحمد الزهراني، في هذا الشأن.

وأكد عساس أن "الجامعة حققت الكثير من الإنجازات العلمية والبحثية والمجتمعية والتقنية، بفضل من الله وتوفيقه، ثم بما تحظى به من دعم ومؤازرة كاملة من القيادة الرشيدة".

وبيّن أن الجامعة ومسؤوليها يحرصون على الاستفادة من كل الطاقات والإمكانات لتحقيق الأهداف المرجوة التي رسمت من قبل وزارة التعليم العالي.

من جانبه، أوضح عميد كلية تقنية المعلومات، الدكتور فهد بن أحمد الزهراني، أن المعايير التي يتم التصنيف بموجبها من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، تتضمن تصميم الخدمات التي يقدمها الموقع، وسهولة الوصول للبيانات والمعلومات المطلوبة، ومدى انتشار الموقع، علاوة على حجم الموقع من خلال عدد الصفحات والملفات المرفوعة عليه.

ولفت إلى أن جامعة أم القرى حصلت على مراكز متقدمة في تصنيفات عربية وعالمية مماثلة، أبرزها حصدها للمركز الرابع بين الجامعات في الدول العربية، متجاوزة بذلك 85 جامعة على مستوى العالم العربي في تلك التصنيفات.