ناشد عضو الدعوة بوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ سعد بن جحيل، أبناء الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، إتمام بناء جامع رماح الكبير، والذي أعيد بناؤه على نفقة الأمير. وقال "ابن جحيل": "هذا المسجد بُنِي من الطين على نفقة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، وجدد بناءه الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- سنة 1399ه، وتتابع على إمامته وخطبة الجمعة فيه جمع من القضاة وأهل العلم والفضل كالشيخ القاضي ناصر بن موسى، والشيخ علي السويد -رحمهما الله تعالى- وغيرهما.
وأضاف: "في هذا الجامع أقيمت الدروس وتُعقد المحاضرات النافعة، وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، ويُصلى فيه على الجنائز".
وأوضح: "وبعد هذه السنوات العديدة أصبح الجامع الكبير القديم بمحافظة رماح يحتاج إلى ترميم وتوسعة؛ حيث إنه في وسط المحافظة ويغصُّ بالمصلين، كما أنه بحاجة لمكتبة يستفيد منها الناس وينهلون من علم ما فيها من الكتب، وبحاجة ماسَّة لمغسلة أموات، فأهل المحافظة كانوا يغسلون أمواتهم في مغسلة للأموات بعيدة، ثم يأتون بجنائزهم للجامع الكبير لكي يصلى عليها!"
وبيَّن: "وبعد أن أن كتبت وكتب أهل الخير عن الجامع الكبير وحاجته للتجديد، وبلغ ذلك الأمير سلطان قبيل وفاته -رحمه الله- أمر ببنائه من جديد فاستبشر الناس خيراً، وقامت الشركة القائمة بالبناء بهدم المسجد وبناء مسجد شينكو مؤقت، يصلي فيه الناس وتوقفت صلاة الجمعة بالجامع، ونُقلت لمسجد آخر".
واستكمل: "توفي الأمير سلطان رحمه الله، وتوقف البناء فيه من ذلك الوقت حتى الآن، وما بُني من المسجد الجامع حتى هذه اللحظة لم يُبنَ في الحقيقة على المستوى المطلوب الذي كان يأمله الناس".