رحب سياسيون مصريون بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" للقاهرة، موضحين أنها رسالة دعم للشعب المصري وللرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي. وشددوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية، على أن الزيارة تأتي في إطار الدعم الذي تحظى به مصر من قبل المملكة العربية السعودية، مؤكدين أن العلاقات المصرية السعودية تمثل محور الارتكاز للأمة العربية.
وأكد الأمين العام لحزب النور المهندس جلال مرة أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للقاهرة تدل على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين وتعكس معاني الإخوة بين البلدين، وأنهما شعب واحد ووطن واحد وعلى قوة العلاقات بين البلدين.
وأعرب عن أمله في أن تزيد هذه الزيارة من روابط الصلة بين الشعبين وأن تكون خطوة لحل المشكلات التي تتعرض لها المنطقة العربية، وأن يعم العدل والسلام العالم العربي والإسلامي.
بدوره اعتبر رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، موقفاً جديداً يضاف إلى مواقفه السابقة الداعمة لمصر.
ورأى الشهابي أن الزيارة تؤكد أن علاقة البلدين الشقيقين هي محور الارتكاز للأمة العربية والقوى الدافعة لمواجهة أي مخططات معادية.
من جهته أكد عضو المكتب السياسي بحزب التجمع هاني الحسيني؛ أهمية الزيارة التي تأتي ضمن دعم ومساندة المملكة العربية السعودية لمصر.
وعد الحسيني الزيارة ضمن العلاقات الإستراتيجية بين المملكة ومصر، وخاصة في ظل تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، مؤكداً ضرورة التعاون بين البلدين الشقيقين لحماية أمن المنطقة.
من جانبه ثمن السكرتير العام المساعد لحزب الوفد المهندس حسام الخولي؛ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقاهرة في بلده الثاني وبين أحبائه.
وأشاد الخولي بعمق العلاقات بين البلدين التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، مثمناً مواقف خادم الحرمين الشريفين المساندة لمصر وشعبها.