جدد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة جازان، الشيخ أحمد الحازمي؛ تحذيراته بعدم إقامة المناشط الدعوية في المساجد إلا بترخيص، وذلك تزامناً مع اقتراب النشاط الدعوي والتوعوي الذي يشهده شهر رمضان المبارك. وقال في حديثه ل"سبق": لا يحق لأي إمام مسجد إتاحة الفرصة لأي منشط دعوي غير مرخص من قبل الفرع وجهة الاختصاص بجداول معتمدة، بإلقاء المحاضرات والدروس وخلافها في المساجد، وأن الإمام مسؤول عن ذلك.
وحول كثرة الأعمال التطوعية في رمضان ومدى تعاون الفرع مع الراغبين بها، قال الحازمي: الفرع يأخذ بأيدي المتطوعين ممن يبتغون الأجر والمثوبة من الله، في الاهتمام بالمساجد.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية، تستحثُّ الخطى نحو تقديم خدماتها لبيوت الله والمواطنين والمسلمين كافة، مؤكداً أن فرع منطقة جازان، يسعى لتقديم واجبه بأكمل وجه.
وأشاد بالمشاركة المؤسسية لفرع الوزارة من قبل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في عمل الخير، والاهتمام بالمساجد؛ لما فيه من الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى.
وحول الجماعات والتحزُّبات والجماعات ومن ناصرهم والتي صنفت مؤخراً ضمن الجماعات الإرهابية؛ أكد الحازمي أن الدعاة المنتسبين لفرع الوزارة في المنطقة والخطباء، يحذرون من اتباعها، والسماع لها، اتباعاً لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله، وحرص الوزير على ذلك؛ وتعزيزاً لهذا تقام دورات للأمن الفكري، وكانت أقيمت إحداها في محافظة الطوال، وستقام بعد أيام في محافظة الدرب.