أعلنت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي عن انتهائها من مرحلة الإحلال الأولى لتكييف الصالة الجنوبية في المطار؛ وذلك تتويجاً لعمل متواصل استمر على مدى أكثر من ثلاثة أشهر؛ حيث تم استبدال أجهزة التكييف القديمة بمكيفات ذات جودة عالية وبطاقة استيعابية أكبر؛ لتقوم بتبريد الصالة بشكل واسع وبنسبة برودة أفضل بكثير عما كانت عليه في السابق. وكان مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي، عبدالحميد أبا العري، قد قام بجولة تفقّدية في الصالة الجنوبية الداخلية بعد الانتهاء من مرحلة الإحلال، وتفقد عمل أجهزة التكييف الجديدة في الصالة الداخلية؛ للتعرف على مدى كفاءتها ودرجة البرودة في الصالة.
وتوجّه مدير عام الصيانة في المطار والشركة المُنَفّذة للمشروع المهندس عبدالله الريمي إلى مكان إحلال أجهزة التكييف الجديدة، واستمعوا إلى شرح مفصل عن عمل التكييف الجديد، والتعرّف على كفاءته وتغطيته لكل أنحاء الصالة الجنوبية الداخلية.
من جهته، قال "أبا العري": "نحن سعداء بالانتهاء من مرحلة الإحلال الأولى لأجهزة التكييف في الصالة الجنوبية في المطار، وإن درجة الحرارة الداخلية للصالة الآن تحسنت بشكل كبير عما كانت عليه في السابق".
وأضاف: "البرودة تغطي كل أرجاء الصالة الداخلية بشكل يلبي راحة المسافرين، والعمل جارٍ الآن على مدار الساعة؛ من أجل إنهاء مرحلة إحلال التكييف الثانية في الصالة الجنوبية الدولية، ومن المتوقع الانتهاء منها في غضون أسبوعين".
وأردف "أبا العري": "هناك حرص كبير ومتابعة مستمرة لمشروع إحلال الوحدات القديمة للتكييف بالصالة من جانب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله، وأشكر العاملين في الإدارة العامة للصيانة في المطار والشركة المُنَفّذة لعملية الإحلال للتكييف؛ حيث كانوا يعملون بشكل متواصل ليل نهار؛ لإنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن".
جدير بالذكر أن إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي أعلنت في وقت سابق أثناء عملية الإحلال بتزويد الصالة الجنوبية ب12 وحدة تبريد مؤقتة سعتها 50 طناً، وهي ذات سعة إجمالية تبلغ 600 طن؛ وذلك بالتزامن مع قدوم موسم الصيف وحتى يتم الانتهاء من مرحلة الإحلال النهائي لأجهزة التكييف بالصالة الجنوبية في المطار واستبدال مكوناتها بأخرى جديدة بشكل يستدعي الإيقاف الكامل للتبريد.