أعلن مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي عبدالحميد أبا العري أن إدارة المطار زودت الصالة الجنوبية ب 12 وحدة تبريد سعتها 50 طن تبريد ذات سعة إجمالية تبلغ600 طن. وأوضح "أبا العري" أن هذه الخطوة تأتي في ظل قرب بدء موسم الصيف وارتفاع درجة الحرارة وزيادة أعداد المسافرين من وإلى مطار جدة.
وأشار إلى أن هذا التحرك يتزامن مع محاولات الانتهاء من مرحلة الإحلال النهائي لأجهزة التكييف بالصالة الجنوبية في المطار واستبدال مكوناتها بأخرى جديدة بشكل يستدعي الإيقاف الكامل للتبريد، علماً بأن استبدال ملفات التبريد يحتاج إلى الإيقاف الكامل للتماشي مع متطلبات السلامة المطلوبة.
وأردف: "وحدات التبريد المضافة في الصالة الجنوبية موزعة على عدة مواقع وسيتم ضخ التبريد مباشرة في الصالة، وللتأكد من عملها سيتم ربطها بمولدات كهربائية متحركة بسعة "1" ميجا فولت، مع توفير أيضاً مولد احتياطي بالسعة نفسها".
وتابع: "الطاقة الكهربائية تم توصيلها من خلال عدة كيابل تمتد إلى أكثر من ثلاثة آلاف متر, حيث وضعت المولدات في مواقع آمنة بعيدة عن الصالة".
وقال "أبا العري": "التشغيل التجريبي المؤقت لوحدات التكيف بدأ السبت الماضي ويسهل استكمال مرحلة الإحلال واستبدال ملفات التبريد والعمل بانسيابية بموجب الخطة الموضوعة له".
جدير بالذكر أن مشروع الإحلال بدأ منذ أربعة أشهر بعد اعتماد المبالغ المالية اللازمة له ضمن ميزانية هذا العام، وتم توريد الوحدات والقطع اللازمة، ثم انطلق المقاول فعلياً في أعمال الفك والإحلال والتركيب للوحدات الجديدة، ومن المتوقع الانتهاء من المهمة بحلول نهاية الشهر المقبل.