اعتمد الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، خطة موسم رمضان لعام 1435ه بالمدينة المنوّرة، حيث سيقوم على خدمة المعتمرين "211" فنياً ومسعفاً وسائقاً مؤهلين بكفاءة عالية على الإسعافات الأولية يعملون بالمراكز الإسعافية البالغ عددها "30" مركزاً إسعافياً داخل المدينة المنوّرة وخارجها. وأوضح المتحدث الرسمي نايف بن سيف الأحمدي، أن خطة العمرة لشهر رمضان المبارك لهذا العام 1435 ه، تمثلت في استحداث مركز للإسناد البشري والآلي وزيادة عدد فرق العنايات الطبية من فرقتين إلى أربع فرق إسعافية وتشغيل فريقٍ مكوّن من مُسعفين متخصّصين للعربات الكهربائية "القولف" في ساحات المسجد النبوي الشريف طوال موسم العمرة - بمشيئة الله.
وأعلن "الأحمدي" دعم خطة هذا العام بانتداب عدد 98 فرداً من فنيي إسعاف وطوارئ تمت الاستعانة بهم من بعض مناطق المملكة ليعملوا ضمن الفرق الإسعافية وفرق العنايات الطبية بالمدينة المنوّرة التي تعمل في ساحات المسجد النبوي الشريف.
ونوّه "الأحمدي" أن طائرة الإسعاف الجوي التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي على أهبة الاستعداد لأيِّ حادثٍ طارئ قد يقع - لا سمح الله - على الطرق السريعة المؤدية من وإلى المدينة المنوّرة حتى نهاية الحدود الإدارية لمنطقة المدينة المنوّرة.
وبيّن المتحدث الرسمي أن الفرق الإسعافية بالمراكز الداخلية والخارجية الثابتة تبلغ "26" فرقة تعمل على مدار الساعة يعمل بها أكثر من "211" فرداً، إضافة إلى عدد "22" سيارة إسعاف أساسية و"15" سيارة إسعاف منتدبة، إضافة إلى وجود عدد أربع فرق عناية طبية، و4 فرق خدمة إسعافية متقدمة، فرق التدخل السريع "ميديك" يباشرون الحالات الحرجة وقت الحاجة إلى حين وصول سيارات الإسعاف إلى موقع الحالة، حيث تمتاز هذه الفرق بسرعة انطلاقها ووصولها إلى الموقع، إضافة إلى تجهيزها بأجهزة طبية متقدمة.
وأضاف "الأحمدي" أنه يشارك مع هيئة الهلال الأحمر السعودي عدد "371" متطوعاً خلال موسم العمرة، وعدد "400" فتاة متطوعة يعملون بساحات الحرم النبوي الشريف على فترتين الفترة الأولى من الساعة الرابعة عصراً حتى وقت الإفطار، والفترة الثانية يبدأ عملها مع عمل الفرق الإسعافية التي تتمركز في ساحات الحرم النبوي الشريف بعدد "12" فرقة و"7" عربات جائلة داخل ساحات الحرم يبدأ عملها من الساعة السابعة مساءً وحتى انتهاء صلاة التراويح بساعة.
وأردف أن العمل يمتد بالعشرة الأواخر من الشهر الكريم يومياً حتى انتهاء صلاة التهجد ويتم تكثيف الخدمة حسب الخطة بزيادة الفرق الإسعافية التي تتمركز في نقاط محدّدة وفق خطةٍ معينة خلال أوقات الذروة ليلة ختم القرآن وفي يوم العيد من قبل صلاة الفجر.
واختتم "الأحمدي" بقوله إن الخطة تشمل أيضاً تكليف لجنة فنية على مدار الساعة لأعمال صيانة سيارات الإسعاف والعربات الإسعافية والأجهزة الطبية وأجهزة الاتصال لضمان استمرار جاهزيتها طوال الموسم.
مع كل التمنيات بالصحة والسلامة الدائمة للجميع، نأمل ألا يتردّدوا بالاتصال بهاتف عمليات هيئة الهلال الأحمر السعودي الموحد "997" لنتمكّن من تقديم الخدمة لمَن يحتاج إليها والمساهمة في إنقاذ حياة المرضى والمصابين.