اعتمد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله أخيراً، خطة فرع الهلال الأحمر بالمدينةالمنورة، والتي تمثلت في استحداث مركز للإسناد البشري والآلي وزيادة عدد فرق العنايات الطبية من فرقتين إلى أربع فرق إسعافية وتشغيل فريق مكون من مسعفين متخصصين للعربات الكهربائية (الغولف) في ساحات المسجد النبوي الشريف طوال موسم العمرة. وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بالمدينةالمنورة نايف الأحمدي، أنه تم دعم الخطة بانتداب 98 فرداً من فنيي إسعاف وطوارئ من بعض مناطق المملكة ليعملوا ضمن الفرق الإسعافية وفرق العنايات الطبية بالمدينةالمنورة التي تعمل في ساحات المسجد النبوي الشريف. وأشار نايف الأحمدي إلى أن طائرة الإسعاف الجوي التابع لهيئة الهلال الأحمر السعودي على أهبة الاستعداد لأية حادثة طارئة قد تقع على الطرق السريعة المؤدية من وإلى المدينةالمنورة حتى نهاية الحدود الإدارية لمنطقة المدينةالمنورة. وبيّن أن الفرق الإسعافية بالمراكز الداخلية والخارجية الثابتة تبلغ 26 فرقة تعمل على مدار الساعة يعمل بها أكثر من 211 فرداً، إضافة إلى 22 سيارة إسعاف أساسية وعدد 15 سيارة إسعاف منتدبة، إضافة إلى وجود أربع فرق عناية طبية وأربع فرق خدمة إسعافية متقدمة وفرق التدخل السريع (ميديك) تباشر الحالات الحرجة وقت الحاجة، إلى حين وصول سيارات الإسعاف إلى موقع الحالة، وتمتاز هذه الفرق بسرعة انطلاقها ووصولها إلى الموقع، إضافة إلى تجهيزها بأجهزة طبية متقدمة. وأكد أنه يشارك مع هيئة الهلال الأحمر السعودي 371 متطوعاً خلال موسم العمرة و400 فتاة متطوعة يعملون بساحات الحرم النبوي الشريف على فترتين، ويتم تكثيف الخدمة بحسب الخطة بزيادة الفرق الإسعافية التي تتمركز في نقاط محددة وفق خطة معينة خلال أوقات الذروة ليلة ختم القرآن وفي يوم العيد من قبل صلاة الفجر.