ثمن محافظ ينبع، المهندس مساعد بن يحيى السليم، فرص التدريب الصيفي لأبناء الريف التي استحدثتها جامعة "طيبة" في إطار تفعيل مسؤوليتها الاجتماعية تجاه أبناء الوطن. وقال "السليم": إن "تكاتف" تمثل المبادرة الأقوى تأثيراً ونفعاً؛ حيث تعتمد على نشر المعرفة بأعمال سوق العمل والنشاطات الإنتاجية وسط صغار المنتجين والطلاب.
وأشار إلى أن نسب الإقبال غير المتوقعة من شباب ينبع تؤكد الحصاد النفعي المرتقب من الدورات، داعياً كل الجامعات إلى ابتكار مبادرات مثيلة من شأنها إحداث تناغم خلَّاق بين ما يتم تدريسه نظرياً في الجامعة، وما يحتاجه سوق العمل.
وعن الدورات ونشاطاتها المتباينة قال "السليم": إن الدورات المنفذة في هذا الإطار تدور في فلك رائع؛ حيث تختلف أوجه النشاطات فيها ما بين تربية الأنعام والنحل والدواجن المنزلية وصناعة الطعام والحرف اليدوية النسائية؛ الأمر الذي يمنحها زخماً معرفياً هائلاً.
وأكد محافظ ينبع أن الدورات ستحدث تغييراً محموداً في "ثقافة العمل المجتمعي"، وستسهم بشكل فاعل في الارتقاء بقدرات طلاب المرحلة الثانوية والجامعية؛ من أجل إصلاح سوق العمل، لافتاً أنها تمثل من وجهة نظره ضربة قوية في جدار البطالة السميك، وستحرك الشباب إلى منافذ وظيفية غير تقليدية، وهذا هو الهدف المنشود من ورائها.
واختتم "السليم" كلمته بالتأكيد على أن ينبع تحلم بمزيد من المبادرات الناجحة سواء قدمتها الجامعات أو غيرها من مؤسسات الدولة، طالما سيعود نفعها على شبابها.