أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا، أمس، حفلاً توديعياً بالعاصمة الماليزية كوالالمبور لعدد 18 دبلوماسياً وموفداً، والمنتهية مدة إيفادهم للعمل في السفارة والملحقية الثقافية والمدارس السعودية، وذلك برعاية السفير فهد بن عبدالله الرشيد. وقدَّم "الرشيد" شكره وتقديره للزملاء الذين أدوا واجبهم، ومثلوا الوطن خير تمثيل على ما قدَّموا من جهود خلال مدة عملهم، وأثنى على ما يتمتعون به من خلق رفيع وتعاون تام مع الجميع، مؤكداً أن المُكرَّمين قد أدوا ما أوكل إليهم من أعمال بكل كفاءة واقتدار، وتمنى لهم التوفيق في حياتهم المستقبلية، وأن يبقى جسر التواصل ممدوداً بين الجميع.
وعبَّر المُكرمون عن شكرهم وتقديرهم لمنسوبي وأعضاء السفارة على هذا التكريم الذي يعكس مدى حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بممثلي الدولة في الخارج.
وتم تكريم الملحق الثقافي الدكتور عبدالرحمن فضيل، والملحق التجاري سليمان العذل، وفيصل المعمر، ومحارب المحارب، ومحمد بن حسن المسعودي، ويوسف الشويعر، ومحمد الجهني، وبندر الصبحي، وسهيل النفيعي، وحمد الصيعري، ومحمد العوفي، ومحمد الرشيدي، وخالد الشهري، ونايف الرقاص، وماجد القحيز، وسعد البعيجان، وماجد النويدر، وحمدان شافي.
حضر الحفل المستشار في السفارة محمد الشعلان، والملحق الثقافي الدكتور زايد الحارثي، والمستشار بالسفارة عبدالملك فضيل، والملحق العسكري العقيد بحري ركن حسين القميع، والمستشار الديني عبدالرحمن البليهي، ومدير المدارس السعودية مازن نصير، ومدير محطة السعودية في مطار كوالالمبور رياض الحضيف، وعدد كبير من الدبلوماسيين العاملين في السفارة السعودية والملحقيات التابعة لها.