رصدت الجمعية الفلكية بجدة بقعة شمسية تقع في مواجهة كوكب الأرض تقريباً ولديها مجال مغناطيسي "بيتا - جاما - دلتا"، وتؤوي طاقة لإحداث انفجار وأنشطار من نوع "إكس"؛ موضحة أن في حالة حدوث انفجار من هذه البقعة الشمسية خلال الساعات المقبلة ستضرب طاقة الانفجار الأرض، والتأثير يعتمد على مقدار الطاقة التي تحررت. وأضافت الجمعية: "يمكن للمهتمين في كل مناطق السعودية رصد هذه البقعة الشمسية "الآن"، بطريقة آمنة من خلال توجيه المنظار نحو الشمس دون النظر المباشر، وإسقاط صورة الشمس على ورقة بيضاء، ويفضل الرصد من خلال تلسكوب شمسي أو تلسكوب عادي مزود بمرشح ضوئي، والاستعانة بعدسة تكبير لرؤية تفاصيل البقعة".
وبينت الجمعية: "يلاحظ الراصد أن البقعة تتكون من جزأين داخل مظلم يسمى "الظل"، وخارجي أقل ظلمة "شبه الظل"، والبقعة تظهر مظلمة؛ لأن درجة حرارتها أقل من المنطقة المحيطة بها".
وقالت الجمعية: "البقعتان الشمسيتان اللتان شكّلتا تهديداً للأرض من خلال انفجاراتها الأسبوع الماضي، قريباً سوف تختفيان في الطرف الغربي من قرص الشمس، وعلى الرغم من أن البقعتين تغادران؛ إلا أنهما لا تزالان تهددان الأرض؛ فكلاهما يرتبط بالكرة الأرضية بواسطة المجال المغناطيسي الحلزوني للشمس؛ فإذا نشطت إحدى البقعتان هذا الأسبوع؛ فإن الجزيئات النشطة يمكن أن تندفع في شكل قمع بواسطة القوى المغناطيسية باتجاه الأرض؛ مما يتسبب في حدوث عاصفة بروتونية شمسية".
وحذرت الجمعية الراصدين من البقاء تحت الشمس لفترة طويلة لتجنب ضربات شمس الصيف.