عرض موقع "يوتيوب" فيديو، صورته سلحفاة مائية، الفيديو الذي جاء في خمس دقائق، وضع تحت عنوان: "سلحفاة تعثر على كاميرا مفقودة" واليوم نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قصة السلحفاة والكاميرا المفقودة التي قطعت مسافة 1100 ميل في مياه الأطلنطي، من أمام سواحل فنزويلا بمنطقة الكاريبي، إلى شاطئ جزيرة كي وست، أمام ولاية فلوريدا الأمريكية، حيث تم العثور عليها، الأغرب من ذلك أن الكاميرا عادت إلى صاحبها الأصلي بعد 6 شهور من رحلتها البحرية. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم: إن سيرجنت ديك دي بروين، من البحرية الهولندية، كان يغوص مستكشفاً حطام بعض سفن الحرب العالمية الثانية، الغارقة أمام شواطئ جزيرة "أروبا" الهولندية أمام سواحل فنزويلا، في نوفمبر الماضي، حين انزلقت منه كاميرا الفيديو بهدوء، ليكتشف أنه فقدها في المياه. وفي 16 مايو الماضي، أي بعد 6 شهور، عثر الأمريكي بول شولتز على الكاميرا أمام سواحل جزيرة "كي وست" المواجهة لساحل ولاية فلوريدا الأمريكية، حيث عمل الغطاء البلاستيكي للكاميرا على حمايتها، واحتفاظها بحالتها. وبعد فحص الكاميرا، نشر شولتز بعض الصور الموجودة عليها، بهدف تعرف صاحب الكاميرا عليها، وركز شولتز بحثه على مواقع المهتمين بالغوص، وبعدها تجمعت لديه معلومات، علم من خلالها أن الصور التقطت في جزيرة "أروبا"، ومن ثم نشر الصور على مواقع الجزيرة على الإنترنت، فوصلته رسالة من صاحب الكاميرا. أما عن الفيديو الغامض الذي صورته الكاميرا في أعماق المحيط، فقد صورته سلحفاة مائية جائعة، حين حاولت أكل الكاميرا، فشغلتها، وبالفعل التقطت الكاميرا خمس دقائق، كانت السلحفاة خلالها تحاول التخلص من شريط الكاميرا الذي التف حولها، وبعد وضع الفيديو على موقع "يوتيوب " شاهده أكثر من نصف مليون شخص خلال أيام.