اعتبر مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس موافقة الأمير نايف على إنشاء كرسي علمي بحثي، يحمل اسم الأمير نايف لدراسة إسكان الحجاج بمكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بإشراف معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى، قراءة واضحة على ما يوليه من عناية واهتمام بكافة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، وحرصه على تطوير منظمة إسكان الحجاج في الديار المقدسة التي تحتضن الملايين من وفود الرحمن في كل عام. ثمن مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على تأسيس الكرسي، مبيناً أنه تم عقد عدة اجتماعات بين الجامعة والقائمين على مؤسسات أرباب الطوائف؛ لوضع الأطر المنظمة لمسيرة عمل الكرسي البحثية والإشرافية التي يتوقع أن تصل إلى ثلاث سنوات. ولفت النظر إلى أن معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة، سيتولى في الأيام القادمة التنسيق مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف؛ لوضع الخطط المنظمة لعمل الكرسي وفق ضوابط ومعايير كراسي البحث العلمي بالجامعة. وأشار إلى أن جامعة أم القرى تنفذ حالياً خمسة كراسي علمية، تتمثل في كرسي البر للخدمات الإنسانية وكرسي جميل خوقير لأمراض سرطان القولون، وكرسي الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين، وكرسي أبناء يحيى ومشعل الزايدي لأمراض المفاصل والروماتيزم، بالإضافة إلى كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسة تاريخ مكةالمكرمة. تدار جميعها ولله الحمد بكل جدارة واقتدار من قبل نخبة من الكوادر العلمية بالجامعة المؤهلة علمياً وعملياً في كافة التخصصات.