دشن المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي اليوم انطلاق فعاليات ملتقى شؤون المعلمين الثامن الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمكةالمكرمة، ممثلة بإدارة شؤون المعلمين، بحضور المدير العام لشؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم سليمان النصيان، وذلك بفندق الفورمنت ببرج الساعة، بمشاركة 90 مسؤولاً بشؤون المعلمين بمختلف المناطق والمحافظات التعليمية بالسعودية. وتأتي أهمية هذا اللقاء الذي ينطلق من جوار بيت الله الحرام من منطلق أهمية المعلم ودوره في العملية التعليمية، وأن اختيار مكة لاستضافة اللقاء سيعطي انطلاقة جديدة لشؤون المعلمين، وميزة للتواصي على العمل المتقن الذي يراعي هموم المعلم واحتياجاته، وتهيئته التهيئة اللازمة من الناحية النفسية والتدريبية؛ الأمر الذي ينعكس أثره على جودة التعليم ومخرجاته وتنظيمه، ومن ثم على مستوى أبنائنا الطلاب.
وأوصى المدير العام لشؤون المعلمين بالوزارة سليمان النصيان في كلمة له بهذه المناسبة المشاركين بالمحافظة على ثمرة النجاح التي غرسوها حتى جنى الجميع ثمارها، مؤكداً بذل المزيد من الجهد والعمل المتميز، وألا يقفوا عند هذا الحد، وحثهم على القيام بالمراجعة مرات عديدة لضمان سلامة الوقوع في الأخطاء، معرباً عن شكره للجميع على حضورهم واستعدادهم للحوار والنقاش، ومتمنياً أن يخرج اللقاء بفوائد تعود على رقي التعليم، وتحقق رضا المعلمين والمعلمات.
وتضمن برنامج اليوم الأول أربعة محاور "تطوير آليات احتساب احتياج معاهد وبرامج التربية الخاصة، تطوير آليات نقل الخدمات والتكليف والإعارة إلكترونياً، التعامل مع المدارس الصغيرة بالمرحلة الابتدائية مع التخطيط المدرسي وتوحيد الإجراء في إدارات التربية والتعليم وأخيراً المستجدات في قانون الحركة وفق توافر الخريجين حسب التخصصات ".
ومن جانبه، وصف المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي اللقاء الثامن لمديري شؤون المعلمين بأنه ذا معنى وطابع خاص، وذلك بعد الدعم الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لتطوير التعليم بثمانين ملياراً.
وأضاف السلمي بأن اللقاء تشاوري، ويهدف إلى تحسين آلية النقل والندب، وتهيئة المعلم التهيئة النفسية الكاملة، ودراسة وضع المدارس النائية، وضمان ثبات التعليم في تلك المدارس، ودراسة بعض المحافظات الطاردة وأحوالها بترغيب المعلمين بالاستمرار فيها لضمان ثبات التعليم. كما يهدف إلى ترتيب إمكانية وآلية الحركة المبكرة، وكيفية تلافي ما فيها من ثغرات قد تحدث مستقبلاً.