كشفت عائلة الشيخ الراقي الشرعي مطاعن شيبة عن تلقيها اتصالاً من رقم غامض، قبل قليل، يؤكد أن ابنهم "يحيى" ما زال على قيد الحياة وأن شقيقه "إبراهيم" هو الذي توفي، بعدما كانا قد سافرا للقتال في سورياوالعراق. وقال الشيخ مطاعن بن شامي شيبة ل "سبق" إن أبناءه تلقوا اتصالاً هاتفياً يخبرهم أن "يحيى" ما زال على قيد الحياة، وأن الذي توفي معه ليس شقيقه.
وأضاف: "لا علم لي بحقيقة الأمر ولا أصدق الاتصالات الخارجية التي تأتي من أرقام غريبة".
وقال شقيق "يحيى" رجل الأعمال شامي مطاعن شيبة ل"سبق": "الاتصال كان مشوشاً لكننا تأكدنا من أنه يحيى وأخبرنا أن إبراهيم قتل".
وكانت "سبق" قد نشرت تفاصيل عن "إبراهيم" حيث تقدم باستقالته من عمله قبل شهرين، بينما تقدم "يحيى" بإجازة بدون راتب من عمله بمركز هيئة هروب.
وكان الشيخ مطاعن بن شامي شيبة قد أكد عدم معرفته بخروجهما، مشيراً إلى أن ما يعلمه هو أنهما في مكة.
وخرج الشابان إلى القتال في سوريا ثم إلى العراق ووصلت أنباء إلى الأسرة تفيد بمقتلهما جراء قصف جوي في معركة شديدة بسامراء العراقية.