فوجئت عائلة الشيخ مطاعن شامي أمس بنبأ مقتل ابنيه يحيى وإبراهيم 25 و 21 عاماً، في اتصال غريب وصلهم من الخارج، فجراً، ثم وردهم الاتصال عصراً لتأكيد مقتل ابنيه، اللذين غادرا للجهاد في سوريا منذ نحو شهرين من دون علم ذويهما. وما إن علم ذووهم حتى سامحوهما وتقبلوا الخبر بوفاتهما صابرين محتسبين. وأكّد شقيقهما، شامي مطاعن ، أنه وردت اتصالات تبلغهم بوفاة شقيقيه، اللذين توجها للقتال في سوريا، ومنها إلى العراق، وأوضح أنه بحسب ما وصلهم "ليس بأكيد" أنهما قتلا في قصف جوي في العراق، بعد أن دخلا في معارك شديدة "طائفية" في سامراء. و وفق "سبق" أكد "مطاعن" أنهم لا يعلمون شيئاً مؤكداً عن وضع "يحيى" و"إبراهيم"، سوى ما وردهم من الاتصال.