أكد 20 رئيس دولة وحكومة على الأقل، من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتزامهم زيارة البرازيل خلال مونديال 2014 لكرة القدم، الذي سيقام خلال الفترة من 12 يونيو إلى 13 يوليو المقبلين، وفقاً لما أعلنته الحكومة. وينوي نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن السفر إلى مدينة ناتال شمال شرقي البلد اللاتيني لمشاهدة مباراة منتخب بلاده أمام غانا، والاجتماع مع الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف. وبحسب الرئاسة، سيكون هناك 12 رئيس دولة وحكومة يوم الخميس المقبل إلى جوار روسيف بملعب (أرينا كورينثيانز) في ساو باولو، حيث ستقام مباراة افتتاح المونديال بين البرازيل وكرواتيا. وتضم قائمة الضيوف رئيس الوزراء الكرواتي زوران ميلانوفيتش، وستة من رؤساء الدول اللاتينية، هم البوليفي إيفو موراليس والتشيلية ميشيل باشليه والإكوادوري رافاييل كوريا والباراجوياني هوراسيو كارتيس والأوروجوياني خوسيه موخيكا والسورينامي ديزي بوترس. وينتظر أن يحضر مباراة الافتتاح أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الذي تستضيف بلاده مونديال 2022، فضلاً عن ثلاثة رؤساء أفارقة، هم الأنجولي جوزيه إدواردو دوس سانتوس والغاني جون دراماني ماهاما والجابوني علي بونجو أوديمبا، فضلاً عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وعلى مدار البطولة، ستزور قيادات دولية أخرى كبيرة البرازيل من أجل دعم منتخباتها في المونديال. وستتابع المستشارة الألمانية ميركل يوم 16 يونيو في سلفادور مباراة منتخب بلادها أمام ألمانيا، فيما يحضر العاهل الهولندي الملكي فيليم ألكسندر بعدها بيومين في بورتو أليجري مباراة المنتخب (البرتقالي) أمام أستراليا. ويحضر مباراة بلجيكا وروسيا يوم 22 يونيو في استاد (ماراكانا) التاريخي بريو دي جانيرو ملك بلجيكا فيليب والملكة ماتيلدا ورئيس وزرائها اليو دي روبو. كما يسافر ألبرت أمير موناكو، الذي لا تخوض بلاده نهائيات البطولة، إلى البرازيل لمشاهدة مباراتي الأرجنتين مع البوسنة يوم 15 في ريو دي جانيرو، وكوريا الجنوبية أمام بلجيكا في اليوم نفسه بساو باولو. ومن المنتظر أن يزور رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز بدوره مدينة بورتو أليجري الجنوبية يوم 15 يونيو، لحضور مباراة دولة أمريكا الوسطى أمام فرنسا. وسيتابع الرئيس الروسي بوتين في (ماراكانا) النهائي 13 يوليو، قبل أيام من استضافة مدينة فورتاليزا شمالي شرقي البرازيل لمجموعة (بريكس)، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.