استنكرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان قضية الثمانينية التي تركها ابنها في محافظة صبيا وسافر لمنطقة تبوك، وتحقق فيها الجهات الأمنية، واصفة ذلك بالخلل التربوي، مؤكدة فيها ضرورة رفع دعوى قضائية ضد الابن، وناشدت أسرتها لنجدتها من الألم النفسي الذي لحقها من ولدها العاق. وأكّد ذلك المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة جازان أحمد بن يحيى البهكلي، مبيّناً أن التنكر للآباء والأمهات دليل خلل تربوي واجتماعي عميق، ومن يتنكر لوالديه يخسر سمعته ودينه، ويضع نفسه في أسوأ الدوائر.
وقال "البهكلي": أزعجنا في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ما تناقلته وسائل الإعلام للأم المسنة من ترك ولدها لها وحيدة في منطقة لا تعرف فيها أحداً، ثم نفورها من العودة إليه، ما يدل على خشيتها من أذاه، وإذا صح عقوق هذا الولد فمن حق والدته رفع دعوى عقوق عليه، والقضاء حاسم في مثل هذه الأمور.
وناشد "البهكلي" أسرة هذه الأم من الأبناء والبنات والأقارب، أن يهبوا جميعاً لنجدتها من الألم النفسي الذي لحقها من ولدها العاق.
وأوضح أنه توجد دور رعاية في وزارة الشؤون الاجتماعية، يجب أن تقدم الرعاية الكاملة لها حتى تعود إلى أسرتها وأبنائها، وأردف: نحن في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مهتمون بهذا الموضوع، وسيزور وفد من القسم النسائي بفرع الجمعية في منطقة جازان، هذه الأم ويعد تقريراً عن حالها، تمهيداً للمعالجة. ونشكر كل من اهتم بهذه الحالة الإنسانية المهمة.