جددت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج "أواصر" دعوتها للمواطنين المسافرين خارج المملكة، بالتزام الحيطة والحذر من سماسرة يتمركزون في مطارات بعض الدول، ويسعون إلى اصطياد السعوديين والخليجين لإقحامهم في الزواج العشوائي من الخارج، مشيرة إلى أن هذه الفئة يكثر وجودها خلال إجازات الصيف. وتكثف الجمعية جهودها من أجل توعية المجتمع وإيصال المعلومات والحقائق الاجتماعية إلى كافة الشرائح لا سيما المسافرين إلى خارج المملكة.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية أواصر الدكتور توفيق بن عبد العزيز السويلم: "الجمعية تسعى من خلال برامجها المتنوّعة إلى حماية السعوديين من الوقوع في أشكال خاطئة من الزواج العشوائي المؤقت، وذلك بالاستفادة من نصائح من خاضوا هذه التجربة، فضلاً عن الاستئناس بآراء مسؤولي السفارات السعودية لمعرفة ضوابط وشروط الزواج في البلد الذي تنوي الزواج منه".
وأضاف "السويلم": "الآثار السلبية المترتبة على فشل هذه الزيجات كبيرة جداً ومن أهمها الإنجاب وعدم الاعتراف بالأبناء".
وأردف رئيس مجلس إدارة "أواصر": "الجمعية رصدت عدداً من حالات الزواج المؤقت، وقد لاحظنا أن هذه الحالات بدأت تقل تدريجياً في الوقت الحالي، وهذا الأمر يرجع إلى ارتفاع مستوى الوعي لدى الكثير من السعوديين، مع إدراكهم بخطورة هذا النوع من الزواج".
وتابع: "عمليات البحث عن الأسر السعودية المنقطعة في الخارج لا تزال متواصلة لأن الجمعية مهتمة بتقديم المساعدات المادية والمعنوية لهذه الفئة، ونؤكد حرص الجمعية على إعادة هذه الأسر إلى أرض الوطن ودمج أفرادها في المجتمع".
وقال "السويلم": "عدة فرق من جمعية أواصر غادرت إلى عدة دول للاطلاع على أوضاع الأسر السعودية المنقطعة هناك، من المسجلة لدى السفارات السعودية في الخارج والمشمولة برعاية الجمعية، وترمي هذه الخطوة كذلك إلى اعتماد إستراتيجية الجمعية الجديدة للفترة القادمة".